أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار
جبار ياور: خطوط التماس بين البيشمركة والجيش العــراقي قد تنفجر بأي لحظة
أتهم الامين العام لقوات البيشمركة الفريق جبار ياور الحكومة العراقية بممارسة “لعبة سمجة” بعد محاولة فرض شروطها قسريا على إقليم كردستان، مشيرا الى أن الوضع في خطوط التماس قد ينفجر بأي لحظة بسبب غياب التنسيق المشترك.
ونفى إقليم كردستان اتهامات بغداد بالتراجع عن اتفاق بشأن نشر القوات العراقية في مناطق حدودية وقال إنه لم يتفق حتى يتنصل.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن ياور قوله إن “بغداد لديها شروط قسرية تحاول فرضها على الجانب الكردي… اللعبة التي تمارسها الحكومة الاتحادية أصبحت سمجة، من خلال التكرار الممل لطرح مهل يوم أو يومين أمام قوات البيشمركة للالتزام بطلباتها”.
وأضاف ياور أن الجانب العراقي “أصيب بالغرور حتى بدأ يفرض علينا شروط المنتصر في الحرب وكأننا دولة أجنبية”، مشيرا الى أن كل المناطق التي أعادت القوات الاتحادية السيطرة عليها “شهدت مصادمات وحربا عسكرية ولم تجر فيها ترتيبات”.
وتريد القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي السيطرة على مناطق واقعة شمال غرب الموصل فضلا عن معبري فيشخابور وإبراهيم الخليل الحدوديين مع كل من تركيا وسوريا في الحدود الدولية.
وقال ياور “ما يجري اليوم إعادة انتشار غير منسقة، وهي خطوة أحادية الجانب قد تثير المشكلات والخلافات وقد تتسبب بتجدد القتال”.
وتابع قائلا “الوضع في المنطقة قلق للغاية، ومن الممكن أن ينفجر في أي لحظة لهشاشة التفاهمات والتنسيقات المشتركة بين الطرفين”.
وكانت حكومة إقليم كردستان قد طالبت قبل نحو يومين المرجعية الدينية والقوى العراقية كافة بوضع حد لمحاولات الحكومة العراقية الساعية لإشعال فتنة بين العرب والكرد.
وتقع الحدود البرية مع تركيا داخل إقليم كردستان وهي تخضع لاربيل طيلة الفترة التي سبقت سقوط النظام السابق عام 2003.
KURDISTAN24
ونفى إقليم كردستان اتهامات بغداد بالتراجع عن اتفاق بشأن نشر القوات العراقية في مناطق حدودية وقال إنه لم يتفق حتى يتنصل.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن ياور قوله إن “بغداد لديها شروط قسرية تحاول فرضها على الجانب الكردي… اللعبة التي تمارسها الحكومة الاتحادية أصبحت سمجة، من خلال التكرار الممل لطرح مهل يوم أو يومين أمام قوات البيشمركة للالتزام بطلباتها”.
وأضاف ياور أن الجانب العراقي “أصيب بالغرور حتى بدأ يفرض علينا شروط المنتصر في الحرب وكأننا دولة أجنبية”، مشيرا الى أن كل المناطق التي أعادت القوات الاتحادية السيطرة عليها “شهدت مصادمات وحربا عسكرية ولم تجر فيها ترتيبات”.
وتريد القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي السيطرة على مناطق واقعة شمال غرب الموصل فضلا عن معبري فيشخابور وإبراهيم الخليل الحدوديين مع كل من تركيا وسوريا في الحدود الدولية.
وقال ياور “ما يجري اليوم إعادة انتشار غير منسقة، وهي خطوة أحادية الجانب قد تثير المشكلات والخلافات وقد تتسبب بتجدد القتال”.
وتابع قائلا “الوضع في المنطقة قلق للغاية، ومن الممكن أن ينفجر في أي لحظة لهشاشة التفاهمات والتنسيقات المشتركة بين الطرفين”.
وكانت حكومة إقليم كردستان قد طالبت قبل نحو يومين المرجعية الدينية والقوى العراقية كافة بوضع حد لمحاولات الحكومة العراقية الساعية لإشعال فتنة بين العرب والكرد.
وتقع الحدود البرية مع تركيا داخل إقليم كردستان وهي تخضع لاربيل طيلة الفترة التي سبقت سقوط النظام السابق عام 2003.
KURDISTAN24