أخبار - سوريا

جنبلاط: العرب خذلوا السوريين وأعادوا بشار الأسد بدون شروط

هاجم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الدول العربية، بسبب إعادة الجامعة العربية مقعد سوريا إلى النظام السوري.

 

وقال جنبلاط في حديث إعلامي مع قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال مساء يوم الإثنين: العرب خذلوا أنفسهم، وخذلوا الشعب السوري الذي تُرك، ولم يضعوا على بشار الأسد شرطاً، مضيفاً أن نصر بشار كان على شعبه، وهو لن يتغير.

 

سفينة “التايتنك”

واعتبر جنبلاط أن الجامعة العربية تشبه سفينة “التايتنك”الآخذة بشعوبها إلى الغرق، مؤكداً أن سوريا دمرها بشار، والمغرب العربي قاب قوسين أو أدنى من حرب حول الصحراء، وليبيا تمزقت (اتشقفت)، ومصر مطوقة بالمشكلات، لذلك أنصح الأمير”محمد بن سلمان” وأمراء الخليج أن يعيدو دراسة الموضوع بكل دقة، وبتروٍ، أفضل من أن يبتزهم بشار.

 

وأردف الزعيم الدرزي في لبنان، أن الأسد يُريد طلب المال من الخليج مقابل وقف تصدير الكبتاغون من سوريا، أما تصدير الكبتاغون من إيران فلا يُمكن وقفه.

 

وأضاف أن الروس ارتكبوا مجازر في أوكرانيا، وتم تحويل الرئيس الروسي بوتين إلى محكمة الجنايات الدولية، هل تحول بشار إلى محكمة الجنايات الدولية؟ وهل تحول أحد قادته للمحكمة؟؟ أمر غريب! هناك معايير مختلفة، في أوكرانيا جاء أمر العمليات الأميركي.

ونعى جنبلاط في مقابلته الجامعة العربية، مشيراً إلى أن البديل عنها هو القيام بعملية استنهاض للشعوب وهذه عملية تحتاج لوقت طويل ولن تحدث في زماننا.

 

وتساءل: هل يسمح بشار الأسد للمؤسسات الإعلامية اللبنانية القيام بجولة في سوريا. وفي ضواحي دمشق في داريا والقدم وجوبر وفي حمص لرؤية ما إذا كان ثمّة إمكانية لإعادة اللاجئين السوريين.

 

وتابع جنبلاط: المطلوب من اللاجئين السوريين في لبنان التنسيق الكامل مع الهيئات الدولية، وإحصاء الولادات الجديدة في لبنان، كما يجب التحقق من الفرق بين اللاجئ والعامل ويُمكن حصر الوجود السوري بشكل حضاري في مخيّمات.

 

وعن موضوع العودة الآمنة، قال: ما فعله بشار بشعبه هو عملية تطهير عرقي، ولكي تتم إعادتهم لوطنهم بشكل آمن لا بد من تشكيل لجنة عربية أو روسية أو لبنانية تضمن أن هذا المهجر الذي سوف يعود قد بني له بيت، ولن يخطف في مكان ما ويتبخر.

 

وختم جنبلاط بقوله: “لن أزور دمشق، ولا أعتقد أن تيمور جنبلاط بحاجة للتعرّف على بشار الأسد”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى