حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا يُحيي الذكرى الثالثة لرحيل اسماعيل حمي
أحيا حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا اليوم الأحد، الذكرى السنويّة الثالثة لرحيل اسماعيل حمي السكرتير الأسبق لحزب يكيتي.
ونظّم حزب يكيتي حفل تأبين بمناسبة الذكرى السنويّة لرحيل القيادي اسماعيل حمي في مسقط رأسه بقرية تل ديك، بحضور جمع غفير من مختلف مدن كُردستان سوريا، وممثلي الأحزاب السياسيّة الكُرديّة، ومؤسسات المجتمع المدني، ومنظمات المرأة والشباب.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمتٍ على روح الفقيد، وأرواح شهداء الكُرد، وعزف النشيد الوطني الكُردستاني “أي رقيب”.
سليمان أوسو سكرتير حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا ألقى كلمة الحزب تحدّث فيها عن مناقب الفقيد ونضاله الحزبي الطويل على مدى عقود دون كلل أو ملل في سبيل قضيّة شعبه القوميّة.
أوسو تطرّق إلى “معاناة الفقيد من ضغوط الفروع الأمنيّة، وتعرّضه للفصل من دراسته في الجامعة نتيجة نضاله السياسي ومواقفه الجريئة”.
واختتم أوسو حديثه بوعده للفقيد “بالاستمرار على خطاه في سبيل تحقيق الحقوق القوميّة للشعب الكُردي في سوريا”.
كلمة المجلس المحلي في مدينة الدرباسيّة ألقاها رئيس المجلس المحلي أشرف ملا تحدّث فيها بشكل مقتضب عن شخصيّة وحضور الفقيد في الحركة السياسيّة الكُرديّة، معبّراً عن أسفه لرحيل قامات بحجم اسماعيل حمي.
من جهتها أكدت وزنة حامد رئيسة اتحاد كتاب كُردستان سوريا في كلمتها “على الدور الثقافي والفكري للراحل في صفوف الحركة السياسيّة الكُرديّة”، معربة عن “أسفها لرحيل هكذا أقلام مقتدرة بين الشعب الكُردي”، متمنية “طول البقاء لرفاق دربه والمجلس الكُردي والشعب الكُردي في سوريا”.
أما كلمة عائلة الفقيد ألقاها صالح حمي شاكراً فيها الحضور على تحمّل معاناة ومشقة السفر لمشاركتهم مصابهم في هذه المناسبة الأليمة.
وفي نهاية الحفل قامت قيادة حزب يكيتي وبمشاركة الوفود السياسيّة والحضور بوضع أكاليل الورد على ضريح الفقيد.
يُذكر أنّ الفقيد اسماعيل حمي عضو اللجنة السياسيّة لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا، والسكرتير الأسبق للحزب، تُوفّي بتاريخ 18 أغسطس\آب 2016 إثر نوبة قلبيّة حادة في مدينة قامشلو، وشُيّع في جنازة مهيبة إلى مسقط رأسه بقرية تل ديك.