حزب يكيتي يحيي الذكرة السنوية الأولى لفقيد الحزب الشهيد بهاء الدين فاطمي
قامت منظّمة الحسكة لحزب يكيتي الكردي في سوريا بإحياء سنوية شهيدي تفجير صالة السنابل بالحسكة بهاء الدين فاطمي عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي وأخيه عبد الحكيم فاطمي، وذلك يوم الثلاثاء 3/10/2017 في مسقط رأسيهما بقرية قولو بريف تل براك.
حضر الحفل التأبيني حشدٌ غفيرٌ من جماهير مختلف مدن محافظة الحسكة، وممثلو الأحزاب السياسية والاتحادات الثقافية والشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني، وبدأ بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكرد، وعزف النشيد القومي الكردي (أي رقيب).
كلمة الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS ألقتها نائبة رئيس المجلس الوطني الكردي فصلة يوسف تحدّثت فيها عن آلام الشعب في كردستان سوريا وعودة الأسباب للتعامل العدائي الحاقد مع الكرد واستهداف الأعياد والأفراح التي ينظّمها شعبنا ويعتقدون أنّ الشعب الكردي يهاب الموت والاعتقال، متناسين أنّ هذا الشعب الجبّار صاحب الأنفال وحلبجة وسينما عامودا.
حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي ألقى كلمة الحزب مؤكّداً فيها أنّ الراحل بهاء الدين كان من المعروفين في مجتمعه وبين الحركة السياسية الكردية.
وتحدّث صالح عن مناقب الشهيد ونضاله الحزبي الطويل على مدى ثلاثة وثلاثين عاماً دون كللٍ في سبيل القضية القومية لشعبه رغم تعرّضه للاعتقال لأكثر من مرةٍ من قبل السلطات السورية، ووعد بالسير على النهج الذي اقتنع به الشهيد حتى تحقيق حقوق شعبنا القومية.
أما كلمة عائلة الشهيد فقد ألقاها ابن أخ الشهيدين آرمانج فاطمي وهو أحد جرحى التفجير ذاته شاكراً فيها الحضور على مشاركتهم مصابهم، والذي قلّل من هول المصيبة عليهم كما أكّد فاطمي أنّ الشهيد بهاء كان مدرسة النضال في عائلتهم.
وألقى يلماز فاطمي نجل الشهيد بهاء الدين كلمة مقتضبة شكر فيها حزب يكيتي على وفائه للشهيد والوقوف جانب عائلته في محنتهم الصعبة، كما تعهّد بالمضي قدماً على طريق والده وإيصال فكره للنهاية المرجوة.
كلمة رفاق الراحل ألقاها المحامي إبراهيم أحمد، وتحدّث الأستاذ عبد اللطيف حسن بخاطرة عن الشهيد بهاء الدين فاطمي.
وفي نهاية الحفل قامت قيادة حزب يكيتي وقيادة المجلس الوطني الكردي وبمشاركة الحضور، بوضع أكاليل الورود على ضريح الشهيدين وقراءة سورة الفاتحة.
يذكر أنّ الفقيد بهاء الدين فاطمي عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي ومسؤول التنظيم لمنظمة الحسكة للحزب، اُستِشهد هو وأخاه عبد الحكيم في تفجيرٍ استهدف حفلة عرسٍ لعائلتهم (فاطمي) في صالة السنابل 3/10/2016م، ووري الثرى في مسقط رأسه بقرية قولو.