حزب يكيتي يحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد الحزب “إسماعيل حمي”

يوسف أكدت إن رحيله كان باكراً وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي نحتاج فيها لآراء وأفكار الراحل، حيث كان يناضل في سبيل قضية شعبه وإعلاء كلمة الحق دون كلل أو ملل.
حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي ألقى كلمة حزب يكيتي متحدثاً فيها عن مناقب الفقيد وروحه النضالية العالية، مؤكداً التزام الراحل بمبادئ وأفكار حزبه، ونضاله في سبيل تحقيق آرائه في مختلف المجالات.
وأضاف صالح “إن حزب يكيتي تعرض للكثير من المحطات المؤلمة من اعتقالات طالت قيادة وأعضاء الحزب من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطيPYD، نفي سكرتير الحزب لكردستان العراق من قبل مسلحي PYD، ورحيل مفكر الحزب السياسي البارز إسماعيل حمي الذي كان بمثابة ضربة قوية في تلك المرحلة”.
كلمة عائلة الفقيد ألقاها صالح جميل حمي شكر فيها الحضور الذين عانوا مشقة الطريق، كما شكر حزب يكيتي لوفائه مع الفقيد، وتحدث حمي عن أخلاق الفقيد العالية في العائلة وبأنه كان بمثابة الأب الروحي لعائلته وقدوة ومدرسة يتعلمون منها قيم ومباىء الكردايتي.
وتخلل حفل التأبين العديد من كلمات اتحادات الكتاب، المنظمات المدنية، والشخصيات المستقلة، وبنهاية الحفل تم توزيع كتاب بعنوان “إسماعيل رشاد حمي مجموعة من الآراء والمواقف” من إعداد لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا، على الحضور.
وأحيت منظمة حزب يكيتي في كردستان الذكرى الأولى لرحيل فقيد الحزب في مدينة هولير كما، وأحيت منظمة الحزب في النمسا المناسبة ذاتها في المركز الاجتماعي الكردي في فيينا.
يذكر إن إسماعيل حمي عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا، وافته المنية بتاريخ 18 أغسطس/آب 2016 إثر تعرضه لنوبة قلبية ووري الثرى في مسقط رأسه بقرية تل ديكي في ريف مدينة الدرباسية.