حـزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا يستذكر الفنان محمد شيخو في ذكرى رحيله
Yekiti Media
استذكر حزب يكيتي الكُردستاني-سوريا، اليوم الاثنين، 9 آذار/مارس 2020 الذكرى السنوية الــ 31 لوفاة الفنان الكًـردي محمد شيخو، وذلك بزيارة ضريحه في مقبرة الهلالية بمدينة قامشلو.
وفــد الكُردستاني ضــمّ كلّاً من عضو اللجنة السياسية للحزب مجدل دللي، وعضو اللجنة المركزية معصوم محمد، وأعضاء منظمة الغربية، وفرقة خلات، وبعـد قراءة سورة الفاتحة على روح الراحل، وضع الوفد إكليلاً من الورود على ضريحه، وقد ألقى عضو اللجنة المركزية معصوم محمــد كلمةً تحدّث خلالها عــن وفاء الفنان الكبير لقضية شعبه، وما لاقاه من معاناة جراء ذلك، كما تطرّق إلى دوره في تطوير الفــن الكُردي.
وخلال الزيارة قام أعضاء فرقة خلات بأداء أغاني الراحل، رافعين العلم الكُـردي.
بدوره ألقى عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني مجدل دللي كلمةً قال فيها: اليوم نستذكر ذكرى وفاة الفنان الكبير محمد شيخو، وأضاف: بالعــودة إلى تاريخ الشعوب سنرى أنّ الشعب الكُـردي من أكثر الشعوب التي قدّمت التضحيات، وقال بالرغم من كلّ ذلك لم تستطع الدول الغاصبة لكُردستان مــن إنهاء الوجود الكُردي، واستطاع الكُردي الحفاظ على هويته من خلال الأغاني، والشعر، والقصص الشعبية المتداولة.
وقال: في جميع المناطق الكُردية كان هناك مَنْ يحافظ على التراث والتاريخ الكُردي، وتداولها الكُرد من جيلٍ لأخر، لتحفظ من الضياع والنسيان.
ولفت إلى أنّ كُردستان سوريا هــي الأصغر مساحةً بالنسبة لباقي أجزاء كُردستان لكنها حقيقةً كانت غنية بالشعراء والفنانين، والمثقفين، وفي قامشلو خاصةً حيث احتضنت الفنان محمد شيخو بافي فلك، والذي فارقنا في 9 آذار 1989 ومنــذ تاريخه ما زال الشعب الكُردي وفياً لمحمد شيخو، ليكون بافي فلك فرداً عزيزاً داخل كلّ منزلٍ كُرديٍ، فهــو من غنّى لكُـردستان، وبيشمركة كُردستان،
وفـي السياق ذاته زارت وفــود عديدة تمثّل الطيف السياسي والثقافي الكُـردي ضريح الفنان الراحل محمد شيخو، وتفاعل الناشطون والمثقفون الكُــرد على مواقع التواصل الاجتماعي مــع الذكرى الـ 31 لوفاة الراحل محمد شيخو، مــن خلال نشر صوره، وأغانيه ، مــع منشوراتٍ تُحيي ذكراه ونضاله مــن أجل قضية الشعب الكُـردي، مــع سرد تاريخه النضالي والفني.
ويعتبر الفنان محمد شيخو أحد الفنانين الكُـرد الموهوبين كان ذو إحساسٍ قومي ووطني، ولقِّب بعدة ألقاب صوت كُـردستان، والبلبل الحزين خدم الأغنية الكُـردية بكل تفانٍ وإخلاص، وله إسهامات واضحة في الأغنية القومية ستذكرها الأجيال الكُـردية طويلاً.
الجدير بالذكر أنّ الفنان محمد شيخو مــن مواليد عام 1948 في قرية ( كرباوي) إحدى القرى القريبة من مدينة قامشلو، وتُوفّي في 9 آذار 1989 أثر مرضٍ مفاجئ، وهو مازال في أَوج عطائه، ودُفٍن في مقبرة الهلالية وسط جماهير حاشدة، وبمراسيم مهيبة تليق بمكانته كفنانٍ أفنى عمره من أجل ذلك، وعلى أنغام أغنيته الحزينة gava ez mirim gelî zindiya min ne veşêrin wekî hemiya