حلب.. الفرقة الرابعة تشدد الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية
أكّدت مصادر محليّة، أمس الاثنين، أنّ الفرقة الرابعة في جيش النظام، جلبت تعزيزات أمنيّة جديدة إلى محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب ومناطق الشهباء شمالي حلب، الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بهدف إطباق الحصار عليها.
وقالت المصادر: “قوات النظام متمثلة بالفرقة الرابعة كثّفت من انتشارها في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود ومناطق الشهباء، حيث استقدمت الفرقة جهازاً أمنياً جديداً ونشرت نحو 13 حاجزاً أمنياً جديداً بهدف إطباق الحصار على المنطقة”.
كما أوضحت “أنّ الحواجز التابعة للفرقة الرابعة تمنع دخول أي نوع من أنواع المواد الغذائيّة والمساعدات الإنسانيّة والمحروقات، كما تقوم بفرض الإتاوات الماليّة على المدنيين، ومصادرة المبالغ الماليّة لدى المدنيين والتجار حيث قامت باحتجاز 10 أشخاص وجدت لديهم مبالغ ماليّة”.
ولفتت المصادر إلى أنّه وعلى الرغم من دخول 15 صهريجاً من مادة المازوت إلى مناطق الشهباء في ريف حلب الشمالي، تستمر معاناة الأهالي في تلك المناطق لعدم توزيع مادة المازوت عليهم.
وأضافت “إنّ المحروقات التي دخلت المنطقة لا تكفي احتياجات أهالي المنطقة، وتم توزيعها على المخيمات وأصحاب المولدات والمراكز الخدمية فقط، في حين بقي ثلث أهالي تلك المناطق بدون وسائل تدفئة، في ظل ارتفاع أسعارها في السوق السوداء”.
وبلغ سعر لتر المازوت في السوق السوداء 9 آلاف ليرة سوريّة والتي تفوق قدرة المواطن الشرائيّة، سواء لمادة المازوت أو الحطب والتي تجاوز سعرها 800 ألف ليرة سوريّة للطن الواحد.
واختتمت المصادر بالإشارة إلى “أنّ خلافات إدارة PYD, مع الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري في حلب تتعلق بالمحروقات”، لافتة إلى “أنّ تواجد PYD, في حيي الشيخ مقصود والأشرفية وكذلك بمناطق الشهباء في ريف حلب الشمالي وفق اتفاق عسكري وأمني هو بإشراف روسي وإيراني”.