حواس عكيد ليكيتي ميديا: غياب باقي المكونات والعنصر النسائي عن الحكومة الجديدة وعملها في محافظة واحدة دفعنا لعدم المشاركة بها

اعداد وحوار برزان شيخموس

صادقت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مساء يوم الاثنين، على التشكيلة الوزارية التي تقدم بها رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب, الحكومة تألفت من 8 وزراء، ونالت  ثقة 68 عضواً من أصل 98 عضواً كان حاضراً اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني.
الا ان الحكومة السورية المؤقتة  لم تشمل على أي وزير كردي, لذا التقت يكيتي ميديا بحواس  خليل عكيد عضو الهيئة السياسية لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية عن المجلس الوطني الكرُدي لتبيان موقفهم  من استبعاد الكرُد من التشكيلة الحكومية الجديدة, اذ اوضح انه لا يوجد هنالك استبعاد كلي للمجلس الوطني الكردي بالعكس هنالك منصب شاغر وهو مخصص للمجلس الوطني الكردي ألا وهو منصب نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية.
اسباب عدم مشاركة المجلس في الحكومة الجديدة افصح عنها عكيد بأن غياب باقي المكونات وغياب العنصر النسائي عن الحكومة الجديدة واقتصار عملها في محافظة واحدة  اي ادلب وريفها، هي ما دفعت بالمجلس الوطني الكردي لئلا يشارك بالحكومة الحالية، وأن لا يكون حجر عثرة في طريق الحكومة الحالية، متمنياً للحكومة الجديدة النجاح في عملها الذي قد لا يكون بالشكل المطلوب باعتبار انه من الصعب عليها التوصل الى كل المناطق المحررة في سوريا وإفادة المواطنين في تلك المناطق.
وعن زيارة رئيس الحكومة المؤقتة جواد ابو حطب  الى مقر المجلس الوطني الكرُدي في سوريا ENKS  بتركيا أوضح عضو الهيئة السياسية للائتلاف قائلاً” نعم سبق واجتمعت ممثلية المجلس الوطني الكردي في مدينة إسطنبول التركية مع الدكتور جواد أبو حطب رئيس الحكومة السورية المؤقتة والاجتماع ركز على آلية عمل الحكومة، وكيفية التنسيق بين الحكومة والمجلس الوطني الكردي في الداخل السوري، ومساعدة الحكومة في ادارة شؤون اللاجئين في المخيمات، كما تم النقاش حول الاوضاع الراهنة وآخر المستجدات على الساحة السورية، وفي نهاية اللقاء بارك ممثلية المجلس الكردي ابو حطب لتحمله هذه المسؤولية، بما فيها خدمة للثورة والشعب السوري”.
بخصوص موقف ابو حطب من مطالب المجلس والحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا أفاد ممثل المجلس الوطني الكرُدي في الائتلاف ان الدكتور جواد من العارفين والمطلعين على مضمون الوثيقة الموقعة بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف، وشخص من النخبة التكنوقراطية في البلد, مشيراً الى انه لن تكون هناك أي صعوبة في التعامل معه بالرغم من أن زاوية النظر لسورية المستقبل قد تختلف بينه وبين ممثلي المجلس في بعض النواحي.