داخلية كردستان: سنجار بعد أحداث 16 أكتوبر وقعت تحت سيطرة حزب العمال الكوردستاني
دعت وزارة الداخلية في إقليم كوردستان الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى القيام بواجبهما في متابعة تنفيذ اتفاق سنجار الموقّع بين أربيل وبغداد لتطبيع الوضع في المدينة.
وأشارت الداخلية في بيان إلى مرور عام على توقيع وإعلان اتفاق تطبيع الوضع في سنجار، بعد سلسلة من الاجتماعات والتوافقات والتفاهمات المشتركة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، تحت إشراف ورعاية بعثة الأمم المتحدة في العراق.
وأشار البيان إلى أن حكومة إقليم كوردستان، ومن أجل المصلحة العامة أظهرت كل المرونة للتوصل إلى الاتفاق من أجل تطبيع الوضع سنجار وتوفير ظروف معيشية مناسبة للإيزيديين للعودة إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
وتابع البيان أن سنجار بعد أحداث 16 أكتوبر وقعت تحت سيطرة حزب العمال الكوردستاني وعدد من الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، التي كانت تعرقل القانون وعودة النازحين والإدارة الشرعية إلى المنطقة، مشيرة إلى أن قوات الأمن باتت عاجزة عن مواجهتها.
وأضافت الوزارة “كما حدث في الأيام الماضية، منعت الجماعات التابعة لحزب العمال الكوردستاني، أمام أنظار القوات العراقية، مرشحي البرلمان العراقي من الذهاب إلى المنطقة لممارسة الحق في القيام بحملات انتخابية في مخالفة لجميع القوانين المحلية والدولية، وضد الحرية السياسية وسيادة القانون”.
وأعلن البيان أنه بعد مرور عام على توقيع اتفاق سنجار، لا توجد خطوة عملية على أرض الواقع، ويوما بعد يوم تعزز الجماعات التابعة إلى حزب العمال الكوردستاني وجودها في المنطقة وتتجاهل أجهزة الأمن العراقية.
وأشار إلى أن الوقت قبل تنفيذ الاتفاق بشأن سنجار ليس مفتوحاً، وأن إضاعة كل هذا الوقت لا يخدم أي طرف، وأن الضحية الرئيسية لعدم تنفيذ الاتفاق المواطن في المنطقة والسيادة الوطنية العراقية.
ودعت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان الحكومة الاتحادية إلى القيام بواجباتها وتنفيذ اتفاق سنجار، كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مواصلة متابعة تنفيذ الاتفاق، لأن من واجب المجتمع الدولي وجميع الأطراف ضمان حق العودة لسنجار وإنهاء الوضع غير القانوني المفروض على المنطقة.
K24