دخل زيد الى الهند

مسعود زورو
اذا قلت لأحدهم “يجب ان تقيس نسبة ذكاء لديك لتطمئن على مشاريعك في المستقبل ,فلن يقول لك شيئا!!
السيدان الجعفري وماخوس اتفقا اخيرا على صياغة الاتفاق بشأن الشعب السوري,,وكلهما كشرا اسنانهما فقط على القضية الكوردية ,وكأننا (الكورد) قتلنا حمزة الخطيب و قطعنا حنجرة ابراهيم قاشوش,وكأننا بعنا تدمر والرقة لداعش ,وكأننا انسحبنا من ادلب وغيرها ولم يبق حجرا على حجر سوى مناطق العلوي والحياة فيها اجمل من جنيف ,كم جميلا لو يذهب السيد الجعفري لتوزيع تلك الادوية *البنادول حسب تعبيره حتى يتفقد سير العمل الذي يخص نظامه ويتجول بين الأحياء ويتابع مشروعات الدولة بنفسه تلك أمنية لا اعتقد اننا سنحصل عليها لسبب لا اعرفه قد يعرفة السيد ماخوس ,ان السيد ماخوس مدفوعا من الخلف فهو لايبالي ما يقول بينما الجعفري مصحوبا من الامام وهو حائر بين روس ولوحى !!ويبكي على وحدة سوريا ,منذ اكثر من اربعون عام والسيد ماخوس في علبة سردين ثمة شيئا اخر لم يكن هناك اي عداوة عربية كوردية,,رغم كان صدام دكتاتور فهو اعترف بحقوق الكورد ,كما اعترفو من قبله اغلبية القادة في العراق,,اما ايران والترك(نظام اردوغان) فهما اعدائنا تاريخيين والجعفري يمثل ايران في جنيف وماخوس سفير نوايا حسنة لتركيا,لذا فوالله لا نحمل عليهم اي الحقد والضغينة فهل حقدتم يوما على الذي يعاني من المرض البواسير ,الجعفري نموذجا,اجل يجب ان لا نعتب على الفتى الفارسي فهو محق بوصفه( البنادول)الحقيقة 5 اعوام من القتال والدمار اراد اسد ان يستفرد بمدينته الفاضلة ,يبدو ان اماله قد خاب وها هم يوصفون لنا وصفتهم طبية,وبما أننا بصدد وصفات الطبية,,تعتبر البواسير من امراض المؤلمة وبما ان الجعفري على مدى 5 سنوات يجلس في اماكن متعددة يدافع عن النظامه الوحشي ,يبدو ان البواسيره كان من نوع الداخلي فلم يحتاج الى الاعشاب والادوية > الخير والبركة في الخنصر الفارسي ,,يبدو الان البواسيره اصبحت من نوع خارجي فلا يفيده غير ماخوس,.بما اننا في مجال فكاهه لا بد لكم ان تعرفو هذا المثال: دخل زيد الى الهند!!هذا المثال درسته في صف سابع وثامن,,الله يرحمه استاذ دهام كان يردد هذا المثال دائما,,درسته ودرسه طالب من بعدي ومن قبلي ونحن نردد ونقول دخل زيد الى الهند,,فوجدنا لهذا المثال وقعة على القلب وحتى ولا نعرف أأدخل زيد الى الهند !أو لا,كما لا نعرف ما مقصود!! الهند او هند !!!,حتى كنا نريد ان نغير زيد نفسه ,فيبقى المثال دون المعنى وكأن الهند لا تخون زيد …المهم سنوات طويلة ظل زيد يدخل الى الهند ,,كما دخل الماخوس في الجعفري فنطقا معا شهادة الحقد والضغينة للكورد..لأنهم متفقان منذ سنوات طويلة اي قبل دخول زيد الى الهند ا!!!