أخبار - كُردستان

درغام فرمانو… شاب كُردي من قامشلو يتظاهر وحيداً في أوروبا…

Yekiti Media

لا يكلُّ، يكافح من أجل قضية شعبه في جميع أنحاء القارة الأوروبية، يحمل صور الشهداء، والضحايا الكُـرد، التقى بمسؤولين أوروبيين لإيصال رسالة شعبه المظلوم في جميع أجزاء كُـردستان.

وخلال حوار يكيتي ميديا مع الشاب الكُـردي درغام حج عبدالكريم فرمانو، تحدّث عن أسلوبه الخاص في إيصال رسالة الشعب الكُـردي إلى الشعوب الأوروبية وإلى المسؤولين، قائلاً: بدأت في الخروج للمظاهرات مع اندلاع انتفاضة آذار 2004، توجّهت خلالها إلى بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي، وإلى برلين وغيرها من المدن، رفعت خلالها صوراً لرئيس النظام السوري توحي إلى الإجرام بحق الشعب الكُـردي خلال مباراة بكرة القدم بين فريقي الجهاد والفتوة، وزاد: تابعت نشاطاتي وصولاً إلى اندلاع الثورة السورية سنة 2011 .

وأضاف: مع خروج أول مظاهرة في الأول من نيسان 2011 من أمام جامع قاسمو خرجت في محطات القطارات في دوسلدروف و أمام القنصلية الأمريكية وحملت صورة رئيس النظام وعليها إشارة (× ).

ولم تكن باقي أجزاء كُـردستان غائبة عن نشاطات فرمانو، فمع أحداث كركوك 2017 وهجمات الحشد الشعبي على المدينة الكُـردستانية تظاهرَ في أغلب المدن الأوروبية، وكذلك بالنسبة لأحداث شنكال 2014 وهجوم تنظيم داعش الإرهابي عليها، كذلك هجوم التنظيم المتطرف على كوباني، يسرد فرمانو في حديثه ليكيتي ميديا قائلاً: خرجت في التظاهر في فرنسا، هولندا، بلجيكا، و ألمانيا حاملاً صور ضحايا الكُـرد.

عفرين الكُـردستانية كانت جزءاً أساسياً بعد اجتياح الجيش التركي لها في نشاطاته و تظاهراته، وقال: عند خروجي للمظاهرات حملت لافتات باللغات الألمانية والإنكليزية، وقدّمت ما يوحي بعرضٍ مسرحي في مطار دوسلدروف وكان عدد من أفراد عائلتي مشاركين معي، كذلك عند اجتياح الجيش التركي لمدينة سري كانييه وكري سبي.

وأشار فرمانو إلى مساندته ودعمه لقضية كُـردستان إيران وخروجه في تظاهرات في كلّ مرةٍ يتعرّض له أبناء الشعب الكُـردي لإجرام نظام الملالي.

وأكّد فرمانو أن تظاهراته تكون غالباً في مطارات دوسلدروف وفرانكفورت، وأمام محطات القطارات و في الأماكن المكتظة بالناس، أمام سفارات أمريكا، بريطانيا، اليونان، إيطاليا، فرنسا، روسيا و أنه يقوم بتوزيع رسائل باللغتين الألمانية والإنكليزية و يحمل العلم الكُـردستاني، مع إذاعة الأغاني القومية الكُـردية.

ولفت إلى أنّ نشاطاته تكون مرةً في كلّ أسبوع أو مرتين، ويقوم بالسفر إلى بروكسل، و والعواصم المهمة في دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أنه قام بإرسال رسالتين إلى المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل وقامت بالرد عليه، ولاحقاً جاءني اتصال هاتفي من مكتبها، وقامت بمكالمتي لنحو 3 دقائق شرحتُ خلالها وبإيجاز عن معاناة الشعب الكُـردي، وزاد: التقيت بعدد من الوزراء، وآخرين من البرلمان، وتمّت دعوتي بشكلٍ رسمي إلى قاعة البرلمان الأوروبي في بروكسل نقلت خلالها بالصور والوثائق الانتهاكات التي يتعرّض لها الشعب الكُـردي.

واختتم حديثه قائلاً: تعرّضت للتهديدات من قبل عنصريين أتراك و عرب، لكنني تابعت مسيرتي ولم آبه لتك التهديدات.

ينحدر فرمانو من حي الهلالية بمدينة قامشلو، ووصل إلى ألمانيا منذ سنة 1995.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى