دعما لروسيا.. نظام الأسد “يعترف قريبا” بـ “جمهوريتي” دونيتسك ولوهانسك
يستعد النظام السوري للاعتراف الرسمي بـ “جمهوريتي” دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين المدعومتين من روسيا في شرق أوكرانيا كمستقلتين عن كييف، وفق ما نقلت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.
ونقلت قناة تلغرام التابعة لـ”جمهورية دونيتسك الشعبية”، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، دعا إلى ذلك عندما التقى بوزيرة خارجية “جمهورية دونيتسك الشعبية”، ناتاليا نيكونوروفا، معربا عن دعمه لقتال روسيا ضد الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي.
وقالت “وزارة الجمهورية” التي تعترف بها روسيا فقط في بيان: “أشار رئيس الجمهورية العربية السورية إلى استعداد الدولة للاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين”.
وزعمت أن الأسد أعلن “البدء الرسمي لإجراء الاعتراف وأشار إلى أن وزارة الخارجية السورية ستتلقى على الفور التعليمات ذات الصلة منه”، بحسب ما نقلت “فوكس نيوز”.
وأطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “عمليته العسكرية الخاصة” في أوكرانيا في فبراير، بعد ثلاثة أيام فقط من اعترافه بـ”استقلال” المناطق الانفصالية الواقعة شرقي البلاد.
وقالت الشبكة إنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من مزاعم الانفصاليين الأوكرانيين، رغم أن الأسد أيد غزو بوتين لأوكرانيا واعتبره “تصحيحا للتاريخ” و”إعادة توازن للعالم” في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي.
واستخدمت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري، “سانا”، وصف “جمهورية” في خبر يتعلق باستقبال الأسد “وفداً مشتركاً من روسيا الاتحادية وجمهورية دونيتسك الشعبية برئاسة النائب ديمتري سابلين رئيس الجانب الروسي في لجنة الصداقة البرلمانية السورية-الروسية ووزيرة خارجية دونيتسك ناتاليا نيكونوروفا”، بحسب تعبيرها.
وقالت “سانا” إن الأسد هنأ “أعضاء الوفد بتحرير القسم الأكبر من إقليم دونباس”.
فيما قالت “فوكس نيوز” إن المجموعة الانفصالية زعمت أن الأسد “أعرب عن ثقته في الإكمال السريع والناجح لعملية تحرير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من نظام كيف”.
وتدعم روسيا نظام الأسد، وفي 2011 بعدما بدت قبضته على السلطة معلقة بخيط رفيع بعد اندلاع الانتفاضة، سرعان ما تحولت إلى حرب أهلية قبل أن تتدخل القوات الروسية بعد أربع سنوات وتساعده على قلب المعادلة لصالحه.
الحرة