دوري أبطال أوروبا.. فوز يوفنتوس على بورتو وإشبيلية على ليستر سيتي
يكيتي ميديا- Yekiti Media
يوفنتوس يحقق فوزه الأول تاريخياً في الملاعب البرتغالية في دوري الأبطال
اقترب يوفنتوس من بلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه على بورتو البرتغالي بهدفين دون مقابل على ملعب دراجاو ضمن ذهاب دور الـ16.
وشهدت المباراة مساهمة كبيرة من قبل دكة بدلاء يوفنتوس بمساهمة البدلاء بتحقيق الفوز بعد أن كانت تشير المباراة إلى التعادل السلبي.
وقام المدرب ماسيمليانو أليجري بإشراك ماركو بياكا ودانييل ألفيس في الدقيقتين 67 و73 ليسجل اللاعبين الثنائية في الدقيقتين في الدقيقتين 72 و74 على التوالي.
ويلعب الفريقين مواجهة الإياب في إيطاليا في الرابع عشر من مارس القادم.
فوز إشبيلية على ليستر سيتي….
استهل إشبيلية المباراة بضغط مبكر بغية افتتاح باب النتيجة وتفادي مأزق تأخر التسجيل، وسارع لتهديد مرمى شمايكل بتسديدة من سارابيا مرت بالكاد فوق العارضة. ومع تواصل الضغط الهجومي اخترق كوريا المنطقة المحرمة وتعرض للإعاقة من روبرت هوث لتكون ركلة الجزاء التي نفذها كوريا بنفسه لكن شمايكل تألق في السيطرة عليها.
عاد شمايكل ليتألق في إبعاد تسديدة سريعة أطلقها إسكوديرو من خارج المنطقة، لكن إسكوديرو عاد لينهي الهجمة المنسقة التي مرت فيها الكرة للجهة اليسرى وعكس كرة عرضية ممتازة من انطلق لها سارابيا وسددها رأسية في الزاوية البعيدة عن متناول شمايكل، هدف إشبيلية الأول (25).
حافظ إشبيلية على إيقاعه السريع وبحث عن تعزيز الفارق ولكن لم تكن اللمسة الأخيرة كافية لهزيمة شمايكل من جديد، حيث أبعد الحارس الدنماركي تسديدة قوية أطلقها كوريا من خارج الجزاء لحساب الركنية.
في الشوط الثاني عاد الأندلسيون لممارسة ذات الضغط، ومرر سمير نصري كرة ماكرة بين الدفاع إلى إسكوديرو داخل المنطقة فسددها الأخير من زاوية ضيقة جدا لتصرب القائم وتمر أمام باب المرمى.
وإزاء هذه الرغبة الكبيرة، نجح أصحاب الأرض في تعزيز تفوقهم حينما تلقى يوفيتيتش كرة طويلة من منتصف الملعب، تقدم بها داخل المنطقة روضها على الأرض ثم منحها على طبق من فضة أمام سارابيا الذي لعبها نحو الشباك، هدف إشبيلية الثاني (62).
كان من المفروض أن يمسك أصحاب الأرض بمقاليد الأمور بعد ذلك، لكن منافسهم الإنجليزي لم يستسلم لواقع الأمر وبحث عن الخروج للهجوم، تقدم لاعب الوسط درينكوتر وعكس كرة عرضية أمام المرمى بعيدا عن متناول الدفاع ليقابلها جيمي فاردي ويسددها نحو الشباك، هدف ليستر سيتي الأول (73).
حاول إشبيلية إستعادة فارق الهدفين وعاد للضغط في الدقائق الأخيرة وحرمت العارضة الفرنسي عادل رامي من تحقيق مراده بكرة رأسية قوية إثر ركنية. ولكن دفاعات ليستر ومن خلفه الحارس شمايكل أبقى الأمور على ماهي عليه حتى النهاية.