رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني: لايمكن لأي حدث أن يقف عائقاً في طريق استقلال كوردستان
يعتقد الرئيس بارزاني ان تركيا لن تشارك في عملية تحرير الموصل، وليس من الضروري ان تشارك. ويقول أيضاً “لن أرضَ بتمديد رئاسة إقليم كوردستان لولاية أخرى، والموضوع بين البرلمان والأحزاب الكوردستانية.
في لقاء للرئيس مسعود بارزاني رئس إقليم كوردستان أجراء الإثنين 20\4\2015 مع صوت أمريكا الفارسية ، القى سيادته الضوء على زيارة رئيس وزراء العراق الفدرالي الى إقليم كوردستان وقال” كانت الزيارة عملاً إيجابياً ويؤثرإيجاباً على العلاقات بين بغداد وهولير، لكن علينا ان لا نتأمل بأن تُحلَّ بهذه الزيارة جميع المشاكل التي بدأت منذ 2013″.
ويضيف الرئيس بارزاني رئيس إقليم كوردستان ” ان مشاكل دولة العراق مع إقليم كوردستان هي بشأن المسائل السياسية والإقتصادية، وقرر الجانبان تشكيل لجنة مشتركة لبحث ومعالجة تلك المشاكل”.
وبشأن دور إيران في العراق يقول الرئيس بارزاني” ايران كدولة جارة بإمكانها ان تكون مساعدة للعراق وتأثيرات ايران كبير على العراق هذا أمر واضح ولايقبل الشك، لكني اعتقد ان على العراق ان يحافظ على التوازن في العلاقات بينه وبين جيرانه، ونحن كإقليم كوردستان قررنا منذ البداية ان نحافظ على التوازن في علاقاتنا مع جيراننا”.
وحول مشاركة تركيا في عملية تحرير مدينة الموصل يقول الرئيس بارزاني” لا أعتقد ان تركيا ستشارك في العملية، وليس من الضروري ان تشارك”. لكن إن ساعدونا كإختصاصيين وقدموا لنا السلاح والعتاد، فنحن نشكرهم”.
وبشأن مشاركة احزاب شرق كوردستان وشمالها قال الرئيس بارزاني ” ان تلك الأحزاب تطوعت للمشاركة في مقاتلة إرهابيي داعش، ولم يُمنع أي جهة من المشاركة في هذه الحرب.
وبشأن تمديد فترة رئاسة إقليم كوردستان رفض الرئيس بارزاني قطعاً تمديد فترة رئاسته للإقليم، وأشار الى ان الموضوع هو بين رئاسة البرلمان والأحزاب السياسية، وعليهم اتخاذ القرار النهائي بشأنه”. مضيفاً” قبل عامين من الآن بعثت برسالة الى رئاسة البرلمان، طالبتهم فيها بمعالجة المسألة بأسرع وقت”. وبشأن الإستقلال يؤكد رئيس إقليم كوردستان في المقابلة” أن مسألة إستقلال كوردستان تجتاز طريقها ولا يمكن لأي كارثة أو حدث ان تقف عائقاً في سبيل ذلك، ويؤكد ان مسألة إستقلال كوردستان قانونية ويمكن معالجتها فقط عن طريق الحوار والمناقشة والتفاهم، وليس الإقتتال”.
وتطرق الرئيس بارزاني الى الحرب ضد داعش وقال” ان سيطرة داعش على مدينة الموصل كان نتاج الصراع الشيعي السني، لكن ذلك أثر سلباً على إقليم كوردستان أيضاً، وكسرُ داعش والحاق الهزيمة بهم وطردهم من الموصل، يصب في مصلحة إقليم كوردستان أيضاً.
KDP.info