رئيس حكومة النظام: “زيادة” الرواتب القادمة ستشمل “قطاعين” فقط
Yekiti Media
أكد رئيس “مجلس الوزراء” في حكومة النظام عماد خميس أنه “سيتم تحسين معيشة أساتذة الجامعات بالتدريج وحسب الأولويات”، مبيّناً أنه “بعد زيادة رواتب العسكريين، ستزيد رواتب قطاعات التربية والتعليم فالقضاء، لإراحتها مادياً بشكل أفضل”، حسبما ذكر.
وجاءت تأكيدات خميس خلال زيارته أمس للمركز الإذاعي والتلفزيوني في جامعة حلب، والذي يعتبر مقراً مؤقتاً ريثما يتم تجهيز المركز الإذاعي الجديد في حي الإذاعة، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” اليوم الثلاثاء.
وأشار خميس أيضا، إلى أن “هناك أولويات بالنسبة للنظام فيما يخص الإعلام” مشيرا أنه في الأيام القادمة سيتم الموافقة على نظام الحوافز للإعلاميين”.
وفي تصريح سابق لوزير التربية هزوان الوز على مطالبات أعضاء “مجلس الشعب”، بضرورة تحسين الوضع المعيشي للمعلمين، قال إن من يعتبر راتبه غير كاف بالنسبة له، فإمكانه الاستقالة، نافياً ربط ظاهرة انتشار المعاهد الخاصة وتهريب الطلاب من المدارس الحكومية إلى هذه المعاهد بضعف رواتب المدرسين والمعلمين.
وتخضع رواتب المعلمين في سوريا لقانون العاملين الموحد، أي تبلغ في الوقت الحالي نحو 25 ألف ليرة سورية شهرياً للمعينين الجدد، أي نحو 57 دولاراً حسب سعر الصرف حالياً.
ويلجأ العديد من المدرسين إلى إعطاء الدروس الخصوصية، كمصدر دخل إضافي، لكن أسعارها ارتفعت بشكل مبالغ فيه خلال السنوات الماضية، حتى وصل سعر الساعة الواحدة إلى 5,000 ليرة لمواد مثل الرياضيات، بحسب شكاوى بعض الأسر.
وفي نهاية آب 2018، لفت خميس إلى أن النظام عازم على زيادة الرواتب والأجور منذ عدة أشهر، وكان مقرراً إصدارها منذ رمضان الماضي، لكن تأجلت لقلة السيولة، لذا يتم العمل حالياً على طباعة أوراق نقدية بكلفة 50 مليون دولار.
وتتفاوت تصريحات النظام حول موضوع زيادة الرواتب، فأحياناً يؤكد بأن الزيادة قريبة وستكون ملموسة للمواطنين، وأحياناً أخرى تشير إلى أنها تبحث عن بدائل عبر زيادة فرص العمل وتخفيض الأسعار.
وربط وزير مالية النظام مأمون حمدان مؤخراً زيادة الرواتب برفع الدعم عن السلع الأساسية مثل الخبز والكهرباء ومشتقات النفط، موضحاً أن الدولة قادرة على رفع الرواتب بنسبة 200% شرط وقف الدعم الذي يخصص له.
السورية نت