أخبار - كُردستان

رغم تذرعها بإصدار بطاقات خاصة بالمركبات للتخلص من الطوابير…ولكن المعانات لازالت مستمرة

يكيتي ميديا – Yekiti Media

يعاني الأهالي في المناطق الكُردية التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD شحاً في المحروقات وخاصةً مادتي المازوت والبنزين بسبب التقليل المتعمد من قبل الأخير في مخصصات محطات الوقود والاعتماد على محطة أو اثنتين بين حينٍ لآخر.

أفاد صاحب أحد محطات الوقود في مدينة قامشلو، بأنّ إدارة سادكوب التابعة لإدارة PYD تتحكّم بكميات المحروقات التي يتمّ توزيعها على المحطات، حيث تمّ التقليل من مخصصاتهم إلى أقل من النصف، وتذرّعت بأنها ستتخلّص من الطوابير الطويلة والسوق السوداء بعد إصدار البطاقات الخاصة لكلّ المركبات التي تعمل على المازوت والبنزين، ولكن قلة الكمية و التقليل من عدد المحطات حال دون التخلص من الأزمة المتفاقمة
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه بقوله: ” إنّ تقليل ساعات توزيع المادتين في المحطات القليلة المخصّصة يزيد من الطوابير الطويلة والتي تصل لمئات السيارات، ففي بعض المحطات يتمّ التوزيع بدءاً من الساعة 6 صباحاً وينتهي في 9 صباحاً، وبعضها الآخر ينتهي في 11 صباحاً وقليل منها تنتهي من التوزيع في الساعة المخصصة لها ،وهي في تمام الساعة 2 بعد الظهر، فيما الفئة التي تُباع بأسعار مضاعفة كفئة مادة المازوت التي تُباع ب1200 ليرة سورية تباع 24 ساعة وفي محطة أو اثنتين تابعتين للإدارة”.
فيما يتعلّق بالسوق السوداء التي ينشط عملها بدعمٍ من إدارة PYD وفي حي الطي ذي الغالبية العربية والتي تقع ضمن سيطرة النظام، تكون دائماً الملاذ المنقذ لأي مواطن مضطر لشراء اسطوانة الغاز 35000 فيما توزيعها من قبل PYD ب 3000 ل.س ولتر البنزين المكرّر محلياً ب 2500والذي يوزّع من قبل PYD ب 210 ل.س أو 710 أ و1250 مع العلم جميع الفئات واحدة ولكن بأسعار متفاوتة.

وفيما يتعلّق ببطاقات المركبات، أفاد أحمد صابر صاحب فان من نوع هيونداي بأنه سجل مركبته في إدارة المحروقات منذ أكثر من شهر ونصف، بالرغم من مراجعتهم بالمواعيد المخصصة ولكن للأسف دون جدوى. متهماً PYD بانها تعمل لعجز المواطن والحيلولة للالجوء الى السوق السوداء التي هو من المستفيدين منها.

ويذكر بانه نشرت العديد من المواقع والصفحات مقاطع فيديو وتقارير تؤكد بان لازالت PYD ,تصدر النفط وجميع انواع المحروقات لمناطق النظام والمناطق التي يسيطر عليها الكتائب المدعومة من الجيش التركي في الباب وحرابلس وباقي المناطق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى