روسيا وتركيا تتفقان على «إجراءات حاسمة» لتوفير الأمن في إدلب قبل قمة سوتشي
Yekiti Media
قبل ثلاثة أيام على قمة رؤساء ضامني آستانة في سوتشي جنوب روسيا، كثفت تركيا وروسيا اتصالاتهما العسكرية والأمنية للتوصل إلى تفاهمات تعرض على قادة البلدين إضافة إلى إيران.
وشددت وزارتا الدفاع الروسية والتركية في بيان بعد محادثات وزيري دفاع البلدين سيرغي شويعو وخلوصي أكار في أنقرة، على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لتوفير الأمن في منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية.
وأشار البيان إلى أنه رغم الاستفزازات، تم التشديد على أهمية مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة التابعة للبلدين «من أجل إحلال السلام والحفاظ على الاستقرار في إدلب»، وأكد الطرفان في البيان «ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان الأمن في منطقة إدلب المنزوعة السلاح».
وكان شويغو أعرب عن أمله في بداية اللقاء بالوصول إلى اتفاق على القضايا الرئيسة حول سورية، وقال: «أعول قبيل القمة الروسية- التركية – الإيرانية، في 14 شباط (فبراير) في سوتشي، على أن نتمكن من تنسيق إجراءاتنا في سورية».
وأشاد شويغو بـ «عمل رائع» أنجذه الخبراء الروس والأتراك منذ بداية العام الحالي، «بالاتفاق على أهم ما في التسوية السورية من قضايا تتعلق بمزيد من الاستقرار في منطقة إدلب واستقرارها، وبالطبع كل ما يتعلق بالضفة الشرقية لنهر الفرات».
ومن المقرر أن يعقد رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني قمتهم الرابعة حول سورية في إطار قمم ضامني آستانة منتصف الشهر الجاري.