زعيمة اسكتلندا ترجّح استقلالها وتؤيّد استفتاءً ثانياً على «بريكزيت»
Yekiti Media
رجّحت رئيسة الحكومة الاسكتلندية نيكولا ستورجن أن تنال بلادها استقلالها عن المملكة المتحدة، وأعلنت ان حزبها القومي سيؤيّد تنظيم استفتاء ثانٍ على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت).
وقالـت: «أعتقد بأن اسكتلندا ستنال استقلالها». جاء ذلك بعدما تظاهر حوالى 20 ألف شخص في إدنبره، مطالبين باستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، في ملف يرى قوميون أنه اكتسب دفعاً من سعي بريطانيا إلى «الطلاق» مع الاتحاد.
وحمل المتظاهرون قرب مبنى البرلمان الاسكتلندي، أعلاماً ضخمة لاسكتلندا، تزامناً مع بدء «الحزب القومي الاسكتلندي» بزعامة ستورجن مؤتمره السنوي، علماً أنه يشغل نحو نصف المقاعد في البرلمان.
وأعلنت ستورجن أن حزبها سيؤيّد تنظيم استفتاء ثانٍ على «بريكزيت».
وتُظهر استطلاعات للرأي أن تأييداً شعبياً لاستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة لا يزال عند مستواه، أي 45 في المئة، منذ استفتاء نُظم عام 2014.
الى ذلك، ناشدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الناخبين المترددين، تحديد موقفهم من خطتها لـ «بريكزيت»، قبل أشهر حاسمة تأمل خلالها بالتوصل إلى اتفاق مع بروكسيل، ومواجهة معارضي اقتراحها.
ووجّهت ماي نداء غير معهود لناخبي حزب العمال المعارض، اذ كتبت في صحيفة «ذي أوبزرفر» اللندنية: «أريد من الناخبين الذين اعتقدوا بأنهم مؤيّدون للعمال، أن يعيدوا النظر في حكومتي، ليكتشفوا برنامجاً وطنياً لائقاً يستحق دعمهم». وتحدثت عن قرب انتهاء أكثر من 8 سنوات من التقشف، مؤكدة قدرتها على تحقيق الإصلاح، بعد «الطلاق» من الاتحاد الأوروبي.
لكن حزب العمال رأى «خداعاً» في حديثها عن التقشف والإصلاح، معتبراً أنها تطرح «مناشدات يائسة، في محاولة لإحياء إدارتها الفاشلة».
رويترز/أ ف ب