زيارة أميركية لمخيم الهول
أفادت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، بزيارة عدد من المسؤولين الأميركيين إلى مخيم الهول في سوريا المخصص لاحتجاز عائلات تنظيم “داعش”.
وفي إفادة صحفية، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن مسؤولين أميركيين زاروا المخيم الواقع شمالي سوريا، ودعا “كل الدول للعمل على استرداد مواطنيها”.
ويعيش أطفال مخيم الهول حياة “مأساوية”، في شمال شرق سوريا، من جراء نقص الخدمات والرعاية الصحية وازدياد العنف.حسبما حذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، الاثنين.
ودعت المنظمة التحالف الدولي بقيادة واشنطن والدول التي يُحتجز مواطنوها في المخيم، الذي تديره الإدارة الذاتية الكردية، إلى إيجاد حلول بديلة “في وقت لم يتم إحراز تقدم كاف لإغلاقه”.
ووثقت المنظمة، في تقرير بعنوان “بين نارين” معاناة سكان المخيم، و64 في المئة منهم أطفال.
وقال مدير العمليات في المنظمة، مارتن فلوكسترا: “رأينا وسمعنا الكثير من القصص المأساوية (..) عن أطفال يموتون جراء التأخر في تلقيهم الرعاية الصحية الضرورية، وفتيان يفرَّقون بالقوة عن أمهاتهم بمجرد بلوغهم 11 عاماً، من دون أن يُعرف عنهم شيئاً”.
ويؤوي مخيم الهول أكثر من 50 ألف شخص، نحو نصفهم من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبياً من نحو 60 دولة يقبعون في قسم خاص بهم. ولا يتمتع سكان المخيم بحرية الحركة وخصوصاً القاطنون في القسم الخاص بالأجانب.