سوريا الديمقراطية تسيطر على حي الصناعة ومقتل العشرات مـن عناصر تنظيم داعش الإرهابي
Yekiti Media
قتلت قوات سوريا الديمقراطية، الخميس 6 تموز/ يوليو ، 36 عنصراً من تنظيم داعش الارهابي ودمرت 3 عربات عسكرية، إحداها مفخخة، وذلك خلال اشتباكات عنيفة اندلعت جنوبي الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش في حي هشام بن عبد الملك.
مقتل 36 عنصراً من تنظيم داعش الارهابي وتدمير 3 عربات عسكرية، إحداها مفخخة وذلك خلال اشتباكات عنيفة في محيط المدينة القديمة بالرقة بين «قوات سورية الديموقراطية» وعناصر التنظيم في أحياء مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
ويعتبر وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مــن أهم الفصائل والوحدات العسكرية المشكلة لقوات سوريا الديمقراطية والمدعومة من قوات التحالف الدولي وأمريكا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان ، قال إن قوات عملية «غضب الفرات» تمكنت من تحقيق تقدم كبير واستعادت السيطرة على حي الصناعة الذي تم السيطرة عليه من قبل تنظيم «داعش» الارهابي بهجوم معاكس في يوم 30 من حزيران (يونيو) المنصرم
كما استطاعت قوات عملية «غضب الفرات» بعد كسرها خطوط الدفاع الأولى بدعم من قصف التحالف الدولي والقوات الخاصة الأميركية، تحقيق تقدم داخل مدينة الرقة القديمة بعمق 200 متر على طول خط الاشتباك المقابل لحي الصناعة وصولاً إلى باب بغداد.
اضافة الى السيطرة على قرية رطلة، فيما أسفرت الاشتباكات التي ترافقت مع قصف مكثف على القرية وضربات لطائرات التحالف الدولي عن مقتل 21 عنصراً من تنظيم «داعش»، في حين تمكن عشرات المواطنين من النزوح من مناطق وجودهم داخل مدينة الرقة نحو مناطق سيطرة قوات عملية «غضب الفرات».
وجاء هذا التقدم والتوغل نحو داخل مدينة الرقة والأحياء القديمة فيها بالتزامن مع هجوم معاكس وعنيف لتنظيم «داعش» على منطقة سوق الهال الواقع إلى الشرق من حي هشام بن عبد الملك في جنوب شرقي كما كما دارت اشتباكات عنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، على محاور في حي البريد من جهة الرومانية في القسم الغربي من مدينة الرقة، حيث يعمد تنظيم «داعش» إلى تنفيذ هجمات معاكسة لتحقيق تقدم واستعادة السيطرة على مناطق ومواقع خسرها في الساعات الـ48 الماضية، خصوصاً في منطقة رطلة.