أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
سوريا.. 500 شخص بحاجة لإجلاء عاجل من الغوطة الشرقية
Yekiti Media
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن 500 شخص بحاجة لإجلاء عاجل من الغوطة الشرقية.
وقال منسق الأمم المتحدة الإنساني في سوريا إن الأمم المتحدة بحاجة إلى هدوء تام حتى تتمكن من تقديم الغذاء المطلوب إلى 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية، وفقا لرويترز.
ولفت منسق الأمم المتحدة إلى أن هناك أسباب طبية تستدعي إخلاء 500 شخص من الغوطة الشرقية.
من جانب آخر، قال منظمة العفو الدولية إن الحكومة السورية استخدمت قنابل عنقودية محظورة دوليا في هجماتها على الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة المحاصرة واتهما بارتكاب جرائم حرب “على نطاق ملحمي”.
تخضع الغوطة الشرقية، شمال شرق العاصمة السورية، لحصار مشدد منذ 2013، وتواجه بالفعل أزمة إنسانية، بينها أعلى معدلات سوء تغذية مسجلة منذ بدء النزاع عام 2011.
وقالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس ان عشرة مدنيين في الاقل قتلوا نتيجة استخدام الحكومة للذخائر العنقودية السوفيتية المحظورة. واستند تقرير المنظمة إلى مقابلات مع نشطاء، والتحقق من أشرطة الفيديو مفتوحة المصدر ومصورين.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الأسلحة العشوائية- المحظورة في أكثر من مائة دولة- تعرض المدنيين لخطر داهم بسبب طبيعتها العشوائية.
في السياق ذاته، قال فيليب لوثر، مدير البحوث والدفاع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية “أظهرت الحكومة السورية تجاهلا خطيرا لحياة مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في الغوطة الشرقية”.
وأردف قائلا “غير أن التصعيد الأخير في الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة دوليا يعتبر أمرا مروعا”.
وقالت الوكالة إن هذه القنابل استخدمت للمرة الأولى في سوريا بعد أن بدأت روسيا غاراتها ضد المعارضة في سبتمبر2015.
واعربت الامم المتحدة عن قلقها ازاء اعمال العنف الجارية في الغوطة الشرقية التي ازدادت حدتها منذ 14 نوفمبر.
وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، مقتل ما لا يقل عن 150 مدنيا بينهم 35 طفلا منذ 14 نوفمبرفي المنطقة التي شهدت بدء جولة جديدة من المعارك العنيفة.
ولفت منسق الأمم المتحدة إلى أن هناك أسباب طبية تستدعي إخلاء 500 شخص من الغوطة الشرقية.
من جانب آخر، قال منظمة العفو الدولية إن الحكومة السورية استخدمت قنابل عنقودية محظورة دوليا في هجماتها على الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة المحاصرة واتهما بارتكاب جرائم حرب “على نطاق ملحمي”.
تخضع الغوطة الشرقية، شمال شرق العاصمة السورية، لحصار مشدد منذ 2013، وتواجه بالفعل أزمة إنسانية، بينها أعلى معدلات سوء تغذية مسجلة منذ بدء النزاع عام 2011.
وقالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس ان عشرة مدنيين في الاقل قتلوا نتيجة استخدام الحكومة للذخائر العنقودية السوفيتية المحظورة. واستند تقرير المنظمة إلى مقابلات مع نشطاء، والتحقق من أشرطة الفيديو مفتوحة المصدر ومصورين.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الأسلحة العشوائية- المحظورة في أكثر من مائة دولة- تعرض المدنيين لخطر داهم بسبب طبيعتها العشوائية.
في السياق ذاته، قال فيليب لوثر، مدير البحوث والدفاع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية “أظهرت الحكومة السورية تجاهلا خطيرا لحياة مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في الغوطة الشرقية”.
وأردف قائلا “غير أن التصعيد الأخير في الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة دوليا يعتبر أمرا مروعا”.
وقالت الوكالة إن هذه القنابل استخدمت للمرة الأولى في سوريا بعد أن بدأت روسيا غاراتها ضد المعارضة في سبتمبر2015.
واعربت الامم المتحدة عن قلقها ازاء اعمال العنف الجارية في الغوطة الشرقية التي ازدادت حدتها منذ 14 نوفمبر.
وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، مقتل ما لا يقل عن 150 مدنيا بينهم 35 طفلا منذ 14 نوفمبرفي المنطقة التي شهدت بدء جولة جديدة من المعارك العنيفة.