سياسي كوردي يشكك في قبول TEV DEM دخول دفعة من مقاتلي المجلس الكوردي الى كوباني
أكد عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردي في سوريا، المشاورات والحوارات بين وفد من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كوباني، وقوات حماية الشعب (YPG) والبيشمركة وفصائل الجيش الحر، لاتزال مستمرة، ولم تنتهي هذه المشاورات حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وقد يكون هناك إعلان بهذا الخصوص اليوم، إذا جرى الموافقة على دخول هذه القوات.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردي في سوريا، وجود مشاورات بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، ممثلة بمجلسها المحلي في كوباني، وحركة المجتمع الديمقراطي (TEV DEM)، عبر جناحها العسكري وحدات حماية الشعب (YPG)، بهدف إدخال قوة عسكرية مؤلفة من 100 مقاتل، تابعة للمجلس الوطني الكوردي، وهذا العدد يمكن زيادته خلال فترة قصيرة وهذه القوة ستقاتل تحت راية المجلس الوطني الكوردي والعلم القومي الكوردي، للمشاركة في المعارك الدائرة هناك ضد إرهابيي داعش، الى جانب البيشمركة ووحدات حماية الشعب، وفصائل الجيش الحر، مبدياً شكوكه تجاه نية الطرف الآخر، وفقاً لتصريحات بعض مسؤولي حركة المجتمع الديمقراطي.
وقال اسماعيل حمي في تصريح خاص لموقع KDP.info: بالنسبة للقوة العسكرية التابعة للمجلس الوطني الكوردي التي تجري المشاورات والحوارات بين وفد من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كوباني، وقوات حماية الشعب (YPG) والبيشمركة وفصائل الجيش الحر، لاتزال مستمرة، ولم تنتهي هذه المشاورات حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وقد يكون هناك إعلان بهذا الخصوص اليوم، إذا جرى الموافقة على دخول هذه القوات”.
وأشار حمي الى ان “هذه القوة تتشكل مبدئيا من 100 مقاتل، وهذا العدد يمكن زيادته خلال فترة قصيرة وهذه القوة ستقاتل تحت راية المجلس الوطني الكوردي والعلم القومي الكوردي”.
وفي سؤال ما إذا كانت خطوة إرسال القوة العسكرية الكوردية التابعة للمجلس الكوردي، ستكون البداية لتنفيذ اتفاقية دهوك الموقعة بين الطرفين الكورديين الرئيسيين في غربي كوردستان، والمتوقفة التنفيذ الى الآن، أكد حمي هذا الأمر، بقوله “إذا تم الاتفاق على دخول قوات المجلس الوطني الكوردي، واسماح لها من قبل الـ وحدات حماية الشعب (YPG) ستكون بداية جيدة لتطبيق اتفاقية دهوك، طالما كان موضوع القوة العسكرية المشتركة محور الخلاف الأساسي بين الطرفين، ولكن وفق لتصريحات بعض مسؤولي حركة المجتمع الديمقراطي (TEV DEM) فأنا أشك في قبولهم دخول هذه القوات”.