آراء

ضجيج الحب – 1

وليد حاج عبدالقادر / دبي

هو الضجيج ياحبا وقد فتنت به وفيه ازيز ذاتها الفراشات كما الغصينات برقتهن تتمايلن طربا ، وهي الآهات وعينها ذات الزهيرات تتمايلن وجمالك ياالعاشق لك انا وقد نحيت صوبها جبل بروچ ومقابلها كانت ذاتها الشجرتان ياحبا اينع وبسط بجناحيه وئاما وعشقا اصر ان يتدفق من ذينكم السفوح .. رباه ياالنقي ماءا وهاقد اضيحت كذاتها الشلال عشقا اصر ان يدندن .. نعم اصر ان يدندن وهااااا انت بذات انت ياصائد الوعول ووعل تاه كعاشق يتنسم ذاتها الاريج ومن قطرات العرق يتدفق كعنبر وقد استدامت فيه كل اشكال الزهور وفوح الرياحين .. حبيبة انت وقد تازلت ! لا لا .. لا لا ارجوك ياالمفتون بك حبا والوعي بآفاقه تبعثر ينشد ودك وانت بقيت انت عاشق انا لك .. صدقيني ياالبهاء وقد اضاءه قمر بدر تشكل وها انت حبيبتي و .. هما من جديد محياك وجبل بروچ وذينكما العاشقين رباااااه وهي ذاتها سريالية العشق وقد تجذر و .. عجبا ؟ هل هي ذاتها ذرات الماء وقظ تقطرت فتدفقت بها ومعها شذرات العشق تراكم اسطورتها ؟ ام هي ذاتها الدموع وقد سدتها انين الجبال والصخور تفتت وهي تأن في ضجيجها و .. هاهي آهات الشوق تجبل حنينها وتستصرخك ياحبا اعلم والله .. نعم اعلم والله ذينكم الحجارة وابخلت علي بخاتمك ايها المارد انت كنت وحبي قد طوقته عقودا في قمقمك ولكن .. لكن هو العشق ايها المارد مهما تفننت او تملكتك جبروت القسوة تبقى هي البلسم وكمرهم شاف يتدفق العشق كسيل ماء نقي وقد تشبع بشهد الحب والحب بانت فيها قطرات العسل كنتف الثلج تظهر بياضها وكقلب يعرف العشق بمساربه وها انذا وها انذا ياالمفتون انا بك عشقا وهي سينم وهي انت سينم وهي سبنم التي هي انت وبكل نقاوة قطرات العشق المسال في محراب جمالك فاتنتي اصرخ ملء صوتي وترانيم قلبي تتراقص اجل تتراقص .. تصول وتجول كما الرهوان يا حبا عرفتي انتي كيف تعمقينه عشقا وقد تسامى في كليتي .. احبك .. احبك .. احبك

قمعت كثيرا وظلمت كثيرا ولليال طوال كنت اخال بأنني شبعت نوما ولكن ! حسرتاه على لحظة الم موجع بعد في كياني فينسيني اوجاعي ربي .. ماذا فعلت ؟ من آمن بك طمع في جنتك وحدائقك وأمثالي همهم بات لحظة من هدوء داخلي ارتكن اليه.. أدرك كم انا بت ارخص من الرخص .. اعلم ان الموت لامثالي دواء .. صدقيني هي التفاصيل تشي بحالها والجوع بات كافر وانا التائه في أية زاوية انحشرت لا أدري.. الجوع والعطش الداء والمرتبات لا يهم .. فقط لحظة ود ولسوء حظك ايها التافه انت حتى الترياق بات يسممك و … بكل بساطة براد لعقلك أن يركن في دهاليز اللاشيء.. عد باحصنتك حسينو .. عد إلى لاوعيك وتناسى الم الوجع وسامح من يصر أن لايراك إلا بنظارته مجرد لاشيء ومن لاشيء ومجرد .. نعم ومجرد هيكل حطم التسوس وكسرطان آخذ ينهش في كل وعيه .. وانت ايها التافه مجرد حشرة نعم حشرة تحشر ذاتك في قيم لا لا ومازلت تؤمن بأن العشق هو كما كان هو نسمات اريج ولكن بنكهة موت أشتهيه الآن قبل رحيل ثوانيه.. كم كن وحدك .. نعم .. كم استصغروا عقلك .. كم من فخ اجتزته واهملت واضعه وكم من صاعقة تحملت ولدغات سمية و .. حتى عن العقارب عفوت

….

اتقصدك هذه الليلة لا وسأقرؤك هذه الكلمات كرشفة تائهة تبغى بلسما من شفاه عاشق وهي عينها ذينكم البصمات وقد خلفت احمرارا وانت ايها … البوطي النزق عمرك تتلهى عشقا بشفاه احمرت وهي تكتنز عشقا وتلكما الرمانتين .آأآه لو تعلمين بمقدار جمال عينيك … / بعض من المقتطفات في وصف جمال حي …/ … اجل ! هما عيناك ياالجميلة انت ! وها أنذا وقد صممت أن اتقصدك هذه الليلة لا وسأقرؤك هذه الكلمات كرشفة تائهة تبغى بلسما من شفاه عاشق وهي عينها ذينكم البصمات وقد خلفت احمرارا وانت ايها … البوطي النزق عمرك تتلهى عشقا بشفاه احمرت وهي تكتنز عشقا وتلكما الرمانتين .آأآه لو تعلمين بمقدار جمال عينيك … نعم هما عيناك التي لهما يتراقص القلب وخفقانه بتوتر وهما ومن دون شك ومن جديد تختلط المعاني وتتداخل الكلمات و .. من جديد هما ذينك القوسين وقد انفردتا وكل انفرد فوق عين لا ليحجبها ؟ نعم نعم بل ليرونقها ويهبها كل ذينك البهاء بجماله .. اجل هما عيناك حور العين وكانصال لأسهم حادة تخترق كل الحاجات و .. تلف الكلمات وتدور التردد : لعينيك اجمل عبارات الغزل تتلاعب فيهما الرموش وابجدية التألق ، فيحتار فيها من جديد عيناي ولربما يصابهما رمش فيغتال منها دقة التوصيف ، مجنون من لا تقتله تلكم الشعاع يبرق سوادا يتضاءل امامه تصغيرا ذلكم الكحل فيتباهت في سواده !! انت ايتها الجميلة حقا هي عيونك وذينك الحور يتراقص كردة فعل لجمالها قلبي ، فأصرخ كم انت جميلة ايتها الإمرأة ، وكم انا تهت حقيقة ببريق عينيك … أراغون !! فهمتك الليلة كما فهمتها جمال عينيها الزا بالرغم من النقيضين … جميلة عينيك ومسحة كبرياء الجمالين لمن تتلمذ عاشقا وهو ينشد للجزيري … حلوة انت نعم والله احلاهما ذينك العينين ..

………..

كان يهيم بها .. نعم هو هائم بها .. ولما لا ؟! وانا الهائم بها أزلا وشجيرات السماق هذه ما كانت قد علت سمائها إلا قليلا وهي تتراخى من بين مسامات هذه المنحدرات وأشجار / برو / البلوط تشمخ وتلكم العنزات كن يعتلينها وهن في أوج الشغب وهي … نعم وهي الرائعة كانت حينها والبلوط قد أزهر وفوحه يمتد في الأفق يتدرج وفق انسيابية المنحدر وصدرها كانت مثل تلكم الآفاق في بداية ربيعها … طيور ضجت في تلكم الأعالي وهن العنزات وقد أطحن ببعض من شجيرات السماق وعدد من الحيوات الزاحفة ترتطم اجسادها ببقايا عشب او غصينات اتلفت .. هي رف الحجل كان وبعض من الباشق ينحدر بزاوية حادة وعيونها تتربص في الأسفل وبين الفينة والأخرى ينقض واحدهم بسرعة جد متناهية فيلتقط قنصه ويسمو بها .. هي هيلين كانت وقد بانت عليها آثار كانت تبرز .. نعم تبرز فتشي بأن الثوب من الصدر قد اخذ يضيق بالجسد .. الله !! أيها الراعي !! ضجيجك لايقل عن عبثية عنزاتك وهي تدمر …

…….

هامش :

١ – مقاطع من رواية : هيلين ومضارب ميران / قيد الإنجاز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى