طاولة يكيتي المستديرة للمعارضة السورية في لندن
بهية مارديني – خاص: كلنا شركاء || نجحت منظمة بريطانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا في عقد الجلسة الثانية لطاولة المعارضة السورية المستديرة في لندن لمناقشة مختلف القضايا والاشكالات حول الوضع في سوريا.
وقالت مصادر كردية انه المدعو للاستغراب الغياب شبه التام لشخصيات المعارضة العربية ( باستثناء شخصين حضروا اللقاء من بين العشرات الذين وجهت لهم الدعوة) واعربت عن اسفها واردفت ان هذا بطبيعة الحال يعكس حالة الوضع الاشكالي ثقافة ومفهوم الشراكة!!؟؟؟
وكان هذا الموضوع قد تم تحضيره للمناقشة ويبدو ان الرد كان عمليا ومباشر لتفسير مفهوم الشراكة والهوية السورية من قبل الكثيرين.
وبعد أن طرح ممثل اليكيتي رؤيته حول هذا الموضوع تم مناقشته بشكل موسع من قبل المشاركين ليبقى الباب مفتوحاً لاستكمال المناقشة في لقاءات قادمة نظراً لأهمية الموضوع خاصة وانه يشمل كافة السوريين ومفهوم ( الهوية السورية) منذ فترة بعد الاستقلال وحتى بعد أربعة أعوام من عمر الثورة السورية.
وطبعاً فكرة الطاولة المستديرة التي دعا إليها اليكيتي هي طرح المحظور والدخول في مناقشة المفاهيم المشوهة التي ورثها السوريين من البعث وضرورة تجاوزها لكي نبني ثقافة متلازمة مع عملية الانتقال إلى سوريا دولة تشاركية اتحادية وعلمانية.
حضر اللقاء أيضاً العضو السابق للهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري (محمد خير بنكو) الذي تحدث بكل شفافية حول تجربته في الائتلاف السوري ووضع الحضور في صورة الحدث.
وكان لافتا جهود الدكتور زارا صالح لنجاح هذه الطاولة لشعوره باهمية الحوار وقال لكلنا شركاء بطبيعة الحال هذه تجربة جديدة سورياً يبادر اليكيتي طرحها كون هذه الجلسات هي ثقافية فكرية معرفية بين السوريين فيما اكدت عدة مصادر ان السبب وراء الغيابات ان هذه الطاولة ليست على غرار المؤتمرات التي يدعو إليها ولات النعم لفرض اجندتهم والا كنا سنشاهد تهافتا وتدفق العديد من هواة ( الصيد والتسلق) وهذا ما يعكس لوحة وصورة المعارض السوري على جدول الممولين!!!!!