طبيب كردي يخطف الأضواء من السويد بابتكار قلب صناعي يزرع الأمل في قلوب الملايين
يكيتي ميديا- Yekiti Media
خطف الطبيب الكوردي السويدي آزاد إبراهيم النجار الأضواء عالميا بعد ابتكار عمل عليه لسنوات في صناعة القلب الصناعي ليزرع بذلك الأمل في نفوس ملايين المرضى حول العالم.
وآزاد ابراهيم النجار يتحدر من بلدة زاخو الحدودية في إقليم كوردستان وعاش لسنوات عديدة في العاصمة العراقية بغداد ثم أكمل دراسته في كلية الطب بجامعة الموصل عام 1992.
ابتكر النجار ما يقرب من 11 نموذجا لقلب صناعي يتوقع كثيرون ان يؤدي الى ثورة في عالم الطلب.
وعمل لاحقا في مستشفى الكندي ببغداد لنحو عامين قبل أن يغادر هو وأسرته إلى السويد عام 1995 ليبدأ من هناك مشواره في ابتكار ينتظره ملايين المرضى.
وصنع النجار نحو 11 قلبا صناعيا وقام بتجربتها على الحيوانات وقال إنه يتطلع إلى اختبارها في وقت لاحق من العام المقبل على البشر.
وقام النجار- وهو احد مرشحي جائزة نوبل للطب- بصناعة هذا العدد من القلوب في مركزه الطبي الذي يطلق عليه “ريل هارت” ويقع مركز في مدينة فيستروس السويدية.
وعمل النجار على ابتكاره لفترة امتدت لـ15 عاما.
والأضواء التي سلطت على النجار ومركزه الطبي دفعت رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين ووزرائه لزيارته والتعبير عن إعجابهم بابتكارات الطبيب الكوردي لدرجة أن لوفين نشر صورة جمعته به على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعية معبرا عن فخره بالرجل وانجازه.
وفي مقابلة خاصة مع كوردستان24 قال آزاد النجار وهو من مواليد 1968 إنه سلط الضوء مع لوفين ووفده الوزاري على اختراعه في البلد الذي يدعم المبتكرين ويهتم بانجازاتهم ويمولها.
وقال “النظام الصحي في العراق وكوردستان متهالك ولم يتقدم منذ عشرينيات القرن الماضي”، مبديا استعداده في العودة إلى الإقليم والعمل في قطاع الصحة.
وعندما سئل ما إذا كان لا يزال يتشوق إلى حيث ينتمي قال النجار إن كوردستان في وجدانه على الدوام وأنه يأمل أن يأتي اليوم الذي يقدم فيه خدماته لموطنه، مبينا أن زيارة رئيس الوزراء السويدي إلى مركزه الطبي جاءت بعدما قرأ ملفي كاملا.
وأزاد هو نجل إبراهيم النجار الحاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة الكوردية والذي نشر سبعة إصدارات مطبوعة بهذا الشأن. وسبق للنجار الأب أن عمل محاميا ويبلغ من العمر 93 عاما.
القلب الصناعي
رئيس الوزراء السويدي يلقي نظرة على قلب صناعي.
K24