طفل كردي يلجأ للعمل بــــ “مهنة الموت”
يكيتي ميديا
اهتمت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة خلال اليومين الماضيين ، بصورة طفل كردي من كوردستان الشرقية(كوردستان ايران)الذي وعلى الرغم من سنه الصغير دفعته الاوضاع الاقتصادية الصعبة للعمل فيما تسمى بـ”مهنة الموت” على الحدود بين اقليم كردستان وايران.
مهدي هذا الطفل الكردي ذات السبعة اعوام،من منطقة هورامان الحدودية، اضطرته حالة عائلته المعيشية الصعبة(وهو حال اغلب المواطنين في كردستان الشرقية)الى العمل في نقل البضائع على ظهره بين جانبي الحدود،رغم المخاطر التي تصل في احيان كثيرة الى الموت على يد القوات الامنية الايرانية.
هذا الطفل الكردي حاله حال الكثير من مواطني المناطق الحدودية في كردستان الشرقية، يدفعهم البحث عن الرزق والقوت وإن كان زهيدا لامتهان هذه المهنة الخطرة في ظل بطالتهم التي طال أمدها وفي ظل اهمال افتصادي حكومي مقصود للمناطق الكردية في ايران .
ومهدي ينتظر جنوح الليل مع عشرات آخرين على الحدود قبل أن ينطلق في رحلة تستغرق ساعات مشيا على الأقدام مع الاثقال الموجودة على ظهره ليحصل على الجانب الآخر من الحدود على اجر زهيد نظير ذلك .
وهؤلاء ينقلون عبر الطرق الجبلية الوعرة مواد تموينية كالشاي والسكر والزيوت واجهزة كهربائية وغيرها من إقليم كردستان بعد شرائها بأسعار بخسة قياسا بأسعارها في إيران .
هذا وقد فقد 59 من هؤلاء حياتهم خلال الـ 5 اشهر الماضية برصاص حرس الحدود والقوات الامنية الايرانية،وفق احصائية لمركز ناشطي حقوق الانسان فيما اصيب عشرات آخرين بجروح .
basnews