طهران تُفرِج عن أكثر من ألف سجين بينهم متظاهرون
أفرجت السلطات الإيرانية، الثلاثاء، عن أكثر من ألف سجين، بينهم معتقلون شاركوا في الاحتجاجات التي تجتاح معظم مدن البلاد منذ الـ 16 سبتمبر أيلول الماضي.
جاء ذلك، تزامناً مع إعلان الحرس الثوري الإيراني مقتل أكثر من 300 شخص في البلاد، بينهم أفرادٌ من قوى الأمن.
وقال المركز الإعلامي للقضاء الإيراني، “أُفرِج عن 1156 سجيناً من مختلف سجون الدولة بناءاً على أمر خاص من رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجئي، لمساعدة السجناء الذين تتوفر لديهم شروط الاستفادة من الرأفة القانونية”.
وأضاف المركز في بيانٍ له، أن “هؤلاء السجناء المفرج عنهم من 20 محافظة إيرانية”، مشيراً إلى أن 204 من المفرج عنهم من محافظة فارس جنوبي إيران، تلتها العاصمة طهران بـ 195 شخصاً.
وتابع البيان “من بين الأشخاص الذين حصلوا على عفوٍ قانوني، هناك من اعتُقِلوا في الأحداث الأخيرة في البلاد ممن كانوا مؤهلين لشروط قانونية”.
وتقول منظماتٌ حقوقية إيرانية معارضة، إن القوات الأمنية قتلت حتى الآن أكثر من 400 متظاهر، واعتقلت ما لا يقل عن 14 ألف آخرين.
وبدأت التظاهرات الشعبية في مدينة سقز بمحافظة كوردستان شرقي إيران، احتجاجاً على وفاة، مهسا أميني، بعد أيامٍ من اعتقالها على يد شرطة “الأخلاق” بذريعة عدم التزامها باللباس الشرعي.
قبل أن تتسع رقعة الاحتجاجات لتشمل أكثر من 100 مدينةٍ وبلدةٍ إيرانية، خرجت بعضها عن سيطرة القوات الأمنية التي أفرطت باستخدام القوة ضد المتظاهرين.
K24