محليات - نشاطات

عامودا.. تجهيز المشاتل لزراعة بذور الخضار ضمن البيوت البلاستيكيّة

بدأ مزارعو مدينة عامودا وقراها بتجهيز المشاتل لزراعة بذور الخضار ضمن بيوت بلاستيكيّة، والتي تؤمّن احتياجاتهم من الشتول؛ لزراعة الخضروات بأوقاتٍ مبكرة مع بداية زراعة المحصول الصيفي.

المزارع سيف الدين في مدينة عامودا تحدّث لموقعنا عن الخطة الذي يتبعها خلال هذه الفترة: “نعمل على بناء بيوت بلاستيكيّة صغيرة لزراعة بذور مختلفة من الخضار الصيفيّة مثل الخيار، البندورة، الفليفلة، الباذنجان وأنواع أخرى من الخضار، وتتمّ زراعة البذار في أكياس نايلون صغيرة مخصّصة لهذا الغرض، وتبدأ من بداية شهر آذار وتحفظ الأكياس في بيوت بلاستيكيّة صغيرة لحمايتها من البرد والصقيع، ويتمّ رعايتها والاعتناء بها لحين نموها كي تصبح جاهزة للزراعة في الحقل نهاية شهر آذار وبداية شهر نيسان”.

كما يعمل أصحاب المشاتل الزراعيّة بدأب وعناية في هذه الفترة لإنجاح العمليّة الزراعيّة التي تتطلّب الكثير من العناية والمعرفة للحصول على إنبات جيد من خلال عمليات التهوية المناسبة للنباتات والسقاية وإضافة الأسمدة والأدوية الزراعيّة التي تتلاءم مع هذه العمليّة.

وبحسب المزارعين فإنّ إعداد البيوت البلاستكية يحتاج إلى شراء كميات من أقواس حديديّة ومادة النايلون، وهي تكلّف في هذه الظروف مبلغ ليس بقليل ولكنها بالمقابل تساهم في إنتاج الخضار المبكرة وكذلك في زيادة الإنتاج.

وعن المعوّقات الي تواجه المزارعين أبرزها: ارتفاع أسعار البذار والأسمدة والمبيدات، فسعر ظرف بذور البندورة الهجين الذي يحتوي على 3 ألف حبة من البذار ب 55 دولار، بالإضافة إلى الارتفاع في سعر مادة المازوت الزراعي فمنهم من اشتروا اللتر الواحد من المازوت بـ 1050 ليرة سوريّة.

كما أنّ المبيد الحشري من نوع أكتارا ستار 25 سعر الظرف الواحد بـ 2$ ونوع الكولد بـ 7 $.

وعن مراحل زراعة الشتلات تحدث المزارع خليل بأنّه “يتمّ تجهيز الأرض، حيث يتمّ تجميع السماد العضوي من مخلفات الحيوانات وتهيئته بشكل مناسب عن طريق عمليّة (التخمير) التي تساعد في القضاء على الأعشاب الضارة ورشها ومن ثم تسوية الأرض، بالإضافة إلى تشكيل خطوط من أجل تشتيل الشتلات فيتمّ حفر حُفر صغيرة توضع فيها الشتلات وتغمر بالمياه ومن ثم نقوم بتغطيتها بالتراب من أجل حمايتها وبسبب مناخ المنطقة القاسي نسبياً من ناحية الحرارة فإنّ سقاية النبات تتمّ بشكلٍ شبه يومي تقريباً، بين فترة العصر والمغرب، أي بعد أن تخفّ الحرارة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى