أخبار - كُردستان

عثمان ملــو: تجاهل المجتمع الدولي لحلّ الأزمة السورية دفع بتركيا نحو أطراف آستانا

Yekiti Media

تناولت صحيفة الشرق الأوسط من مصادرها، الشروط بين أنقرة ودمشق، والخطة الروسية، في تقلب للوضع السياسي الإقليمي بالشأن السوري، والتي تأتي بعد تصريحات عديدة للمسؤولين في أنقرة حول العلاقة مع النظام، لاسيما تصريحات الرئيس التركي أردوغان، ووزير خارجيته، مولود أوغلو.

الموقف التركي الجديد، كان محطّ أنظار المتابعين للشأن السوري عامةً، خاصةً تلك المتعلّقة بالمصالحة بين النظام والمعارضة، والموقف الأمريكي حيال ما يجري من تطوراتٍ في المنطقة، بالصدد، قال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكُردي في سوريا(البارتي) عثمان ملــو، في تصريحٍ ليكيتي ميديا: تجاهل المجتمع الدولي في إيجاد حلٍّ للأزمة السورية ألقـــت بظلالها على السياسة التركية حيث بقيت الدولة الوحيدة التي تتحمّل عبء اللاجئين الذين أصبحوا ورقةً بيد المعارضة في الضغط على الحزب الحاكم في الانتخابات القادمة، هذا من جهة ومن جهة أخرى وجود الإدارة الذاتية التي يشرف عليها حزب العمال الكُـردستاني وخاصةً في شرق الفرات وتجاهل الأمريكي لمطالب تركيا في التدخل ، كلّ هذا شكّل من وجهة نظر تركيا إحباطاً مما دفع بها العمل عبر أطراف سوتشي لاختراق حالة الجمود وإيجاد مخرج للمعضلة.

وأضاف ملــو: وعليه، بدأت أنقرة تغازل النظام من خلال إيران وروسيا للتضييق على الإدارة الذاتية، والضغط على أمريكا لتغيير موقفها، والسماح لها بالتدخل، ولفت إلى أنّ أنقرة غير مبالية بالعلاقات مع النظام، كما يتوقّعه أغلب المراقبين ولا ترى في النظام أملاً في أية اتفاقية أو حوار جدي، ولا أعتقد أن تتجاوز تركيا قوى المعارضة بهذه السهولة كما يتوقّع البعض، وشدّد على أنّ مصالح تركيا مع المعارضة أكبر من النظام، وختاماً، في السياسة والعلاقات الدولية كلّ شيءٍ وارد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى