عمليات سرقة ممنهجة تطال أحياء مدينة قامشلو
Yekiti Media
تعرّضت محلات في أحياء متعددة من مدينة قامشلو للسرقة من قبل مجموعة اعتادت التردد عليها, دون أن تقوم أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي بواجبها للحد من هذه العمليات التي وصفها الأهالي بالممنهجة والتي كبّدت الأهالي خسائر قُدّرت بالملايين.
قال السيد عبد الرحمن محمد ليكيتي ميديا, والذي يقطن في حي قدوربك: “عدة محلات للمواد الغذائية تعرّضت للسرقة من قبل مجموعة تتردد وبشكل شبه يومي بين شوارع الحي, وهذا ما أثار مخاوف الأهالي, كما كبّدت أصحابها ما بين 4 للـ 6 مليون ليرة سورية, ما بين نقود وبضائع, مضيفاً بأنّ مستودعاً للمواد الغذائية والقريب من مدرسة الوئام الابتدائية تعرّض للسرقة في يومين متتاليين”.
وأشار محمد بأنّ العديد من السيارات سُرقت بطارياتها والتي يترواح ثمنها ما بين 60 للـ 150 دولاراً, بالإضافة إلى محاولة سرقة البضائع المتواجدة في سيارات الشحن المتوسطة والكبيرة، التي تحمل بضائع من مواد غذائية وكهربائية وبلاستيك.
كما أكّد أبناء الحي الغربي (شمالي شارع عامودا) بأنّ العديد من المحلات (بقالية) تعرّضت للسرقة’, بالإضافة إلى سرقة بعض المنازل.
وفي السياق نوّه السيد عبد الرحمن, بأنّ أبناء الحي وأصحاب تلك المحلات قدّموا للأسايش الشكاوي, للحدّ من عمليات السرقة وتكثيف الدوريات, معبّراً عن أسفه لأنّ تلك الجهات لم تقدم على أي خطط رادعة لإلقاء القبض على تلك المجموعة, لافتاً بأنه يُطلب من أبناء مدنية قامشلو الاتفاق على تشكيل مجموعات شبابية تقوم بحراسة الحي للحد من هذه الآفة بحسب وصفه.
يُذكر أنّ عمليات السرقة أصبحت يومية في قامشلو ضمن الأحياء وفي مركز السوق, لعدم وجود دوريات, وغياب القضاء للحكم على السارق, لأنّ معظمهم وبحسب عدة مصادر يتمّ الإفراج عنهم بعد مضيّ ساعات أو أيام من إلقاء القبض عليهم.