عنصر من الدفاع الوطني يقتل طفلاً بقنبلة وسط كنيسة باللاذقية
أقدم العنصر المتطوع في ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة اللاذقية (جوني بدوع) على قتل طفلٍ مسيحي وجرح أطفالٍ آخرين بإلقائه قنبلةً في باحة كنيسة القديس اندراوس في مدينة اللاذقية على خلفية خلاف الخوري “عيسى قديس” راعي الكنيسة وعدد من الشبان داخل الكنيسة.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، إن خلافاً اندلع لأسباب مجهولة بين (بدوع) وراعي الكنيسة انتهى بإلقائه قنبلة في باحة الكنيسة، ما أدى إلى مقتل الطفل توفيق إبراهيم (5 أعوام)، وهو وحيد لعائلته، وإصابة أكثر من عشرة أشخاص كانوا يقيمون الاحتفالية في الكنيسة، قبل أن يلوذ الجاني بالفرار.
ولاقت الحادثة استنكاراً كبيراً في الشارع المسيحي في المدينة وعزوها إلى فوضى انتشار السلاح وانتساب من وصفوه بالزعران للميليشيات الموالية وتسليمهم الأسلحة في مناطق تتسم بالهدوء والبعد عشرات الكيلو مترات عن خطوط الاشتباكات.
كلنا شركاء