
فادي مــرعي: ستبقى شعلة نوروز رمزا للحرية والديمقراطية
Yekiti Media
قال رئيس مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكُـردي في سوريا، فادي مرعي إنّ شعلة نوروز ستبقى رمزاً للحرية والديمقراطية.
تصريحات مرعي جاءت على خلفية القانون الصادر يوم أمس من السلطات السورية الانتقالية ، والتي حدّد بموجبها العطل الرسمية والأعياد الوطنية وتغييب العيد القومي للشعب الكُـردي ” النوروز”.
وأضاف: القرار الصادر من الحكومة السورية تحديد الأعياد القومية والدينية وتجاهلها العيد القومي الكُـردي، “النوروز” يتصادف مع الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد مشعل التمو/ وزاد: عيد النوروز يحمل معاني رمزية تتجسّد فيها إرادة الشعب الكُـردي في تحقيق مطالبه الشرعية في الحرية والتحرر من الاستغلال والاضطهاد والاستبداد، و استشهد خيرة شبابنا الكُـرد للدفاع عن هذا العيد القومي بدءاً من شهيد نوروز ١٩٨٦ سليمان آدي وشهداء نوروز ٢٠٠٨ وشهداء الثورة السورية الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل إسقاط النظام الاستبدادي وبناء دولة حديثة تتحقّق فيها تطلعات شعبنا بحقوقه القومية والديمقراطية وفق العهود والمواثيق الدولية، وبناء سوريا حرة ديمقراطية تتحقّق فيها العدالة بين جميع مكوناتها بدون تفرقة أو تمييز.
ولفت مرعي إلى أنّ نظام الأسد المخلوع حاول و بشتى الوسائل تشويه وإلغاء هذا العيد القومي عندما جعله عيد الأم، لكن إصرار وإرادة شعبنا كانا أكبر من سياسة نظام الأسد البائد، و واليوم يتكرّر المشهد نفسه في ظل الحكومة الانتقالية، و ما هي إلا سياسة الإقصاء والإنكار وتكرار تجربة نظام الأسد.
وفي سياق آخر وبمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاغتيال الشهيد مشعل تمو، دعا مرعي لبناء دولة ديمقراطية تعددية لامركزية تضمن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكُـردي ولكافّة مكونات سوريا بدون استثناء، و التمسك بالعدالة الانتقالية لإنهاء كافة أشكال الظلم والانتهاكات في سوريا ، و تعزيز الطاقات والنضال السياسي السلمي لإطلاق عملية سياسية جادة مشابهة للقرار ٢٢٥٤
وأكّد مرعي بأن وحدة الصف الكُـردي صمام أمان لقوة الموقف الكُـردي وهو خيار استراتيجي.
وشدّد مرعي على أنّ دماء الشهداء، مشعل تمو، نصرالدين برهك، د. معشوق الخزنوي، حمزة الخطيب، و جوان القطنة لن تهدأ حتى يفتح تحقيق شفاف وعادل ونزيه ونطالب بتقديم قاتليهم للعدالة.
و طالب بالتصدي لكافة دعوات التحريض والفتنة في سوريا، وشدّد على أنّ لا شراكة مع الحكومة السورية من دون الاعتراف بحقوق الشعب الكُـردي وتثبيتها في دستور سوريا الجديد ولن يتحقق الأمن والاستقرار فيها






