فرنسا: الأسد يلعب بورقة التقسيم وحلفاؤه يدعمونه
يكيتي ميديا Yekiti Media
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الجمعة، أن التصعيد اللافت في الغارات الجوية التي يشنها النظام على حلب هدفها تقسيم سوريا، منتقدا دعم حلفائه له في هذه الخطوة.
وقال في اجتماع الأمم المتحدة إن الغارات التي استهدفت حلب خلال الساعات الماضية توحي بأن النظام يلوّح بورقة تقسيم سوريا، وحلفاؤه يدعمونه في حدوث هذا.
وأضاف “جددت اقتراحي لبناء ثقة بين مختلف الأطراف الجميع أيد موقفنا وسنرى ماذا سيحدث لاحقا، يجب أن لا نفقد الأمل ولكن هناك غموض بشأن الموقف الروسي حيث أشرت إلى خمسة آلاف جندي روسي على الأراضي السورية بالإضافة إلى الإيرانيين والميليشيات وهؤلاء جاؤوا لمساندة نظام الأسد ولكنهم يريدون في الوقت ذاته حلا سياسيا لا عسكريا ولكن نريد منهم أفعالا لا أقوالا”.
من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي إنه لا اتفاقات جديدة بشأن سوريا بعد اجتماع بين كيري ولافروف في نيويورك، مضيفا أن العقبة الرئيسية هي موقف الولايات المتحدة.
وفشلت الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق على كيفية استئناف وقف إطلاق النار في سوريا خلال اجتماع عقد يوم الخميس، ووصفه وسيط الأمم المتحدة إلى سوريا بأنه كان “مطولا وشاقا ومخيبا للآمال”.
واجتمعت المجموعة الدولية لدعم سوريا على هامش اجتماع الأمم المتحدة السنوي لزعماء العالم في نيويورك في الوقت الذي أعلن فيه جيش النظام السوري بدء هجوم عسكري جديد على شرق مدينة حلب، الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد الاجتماع “تبادلنا الأفكار مع الروس وننوي التشاور غدا” بشأن أفكارهم. وأضاف “أنا أقل عزما اليوم عما كنت بالأمس بل إنني أكثر إحباطا”.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر أيلول على اتفاق يهدف إلى إعادة عملية السلام في سوريا إلى مسارها الصحيح.
وتضمن ذلك هدنة في سائر أنحاء البلاد وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإمكانية التعاون العسكري المشترك.
لكن الهدنة انهارت فعليا بعد أسبوع واحد عندما تم قصف قافلة إغاثة ومقتل نحو 20 شخصا.
العربية نت