فرنسا تلمح إلى أن الحريري مقيد الحركة
Yekiti Media
أجرت فرنسا تعديلا طفيفا على تصريحات سابقة لوزير خارجيتها جان إيف لو دريان ولمحت إلى أن رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري قد لا يكون حر الحركة وحثت على أن يواصل دوره الحيوي في لبنان.
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في مؤتمر صحفي في موسكو يوم 8 سبتمبر أيلول 2017. تصوير: ماكسيم شيميتوف – رويترز
كان لو دريان قال لمحطة (أوروبا1) الإذاعية إنه يعتقد أن رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري لا يخضع للإقامة الجبرية في السعودية وليس هناك أي قيود على حركته.
وقال لو دريان لإذاعة أوروبا 1 ”نعم، على حد علمنا. نعتقد أنه حر في تحركاته والمهم أنه اتخذ خياراته“.
لكن حين طلب صحفيون من ألكسندر جورجيني نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية توضيح تعليقات الوزير قال إن باريس تريد أن يكون الحريري حرا وهو ما يشير إلى احتمال ألا يكون كذلك.
وقال جورجيني ”نتمنى أن يحصل سعد الحريري على كامل حريته في التحرك ويكون قادرا بشمل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان“.
والتقى سفير فرنسا لدى السعودية بالحريري يوم الخميس قبل زيارة لم تكن مقررة سلفا قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرياض للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وترتبط باريس بعلاقات خاصة مع لبنان مستعمرتها السابقة ومع الحريري الذي يملك منزلا في فرنسا حيث عاش عدة سنوات. وقال ماكرون في دبي يوم الخميس إن هناك اتصالات غير رسمية مع الحريري لكن ليس هناك طلب لنقله إلى فرنسا.
وذكر مسؤولان كبيران في الحكومة اللبنانية يوم الخميس أن الرياض تحتجز الحريري. وقال مسؤول ثالث لرويترز إن السلطات السعودية أمرت الحريري بالاستقالة عندما كان في زيارة للرياض قبل أيام ووضعته رهن الإقامة الجبرية.
ومن المقرر أن يزور لو دريان السعودية يوم 16 نوفمبر تشرين الثاني وسيسافر إلى إيران في وقت لاحق من الشهر.
المصدر: رويترز