فصائل دمشق تُضيّق الخناق على الاشرفية والشيخ مقصود
قال نوري شيخو، الرئيس المشارك لمجلس الأحياء الكوردية في مدينة حلب، اليوم الثلاثاء، إن الأحياء الكوردية تعيش تحت حصار مشدد رغم توقف الاشتباكات الأخيرة، موضحاً أن سبعة منافذ ما تزال مغلقة مقابل ثلاثة فقط أعيد فتحها، فيما يتعرض السكان لـ”مضايقات يومية تشمل الإهانات والاعتقالات وتفتيش حقائب النساء”.
وأشار شيخو في تصريحٍ إلى أن “السلطات عززت الطوق العسكري حول حييّ الأشرفية وشيخ مقصود، من الجهات الأربع، عبر إضافة عشر نقاط عسكرية مزوّدة بأسلحة ثقيلة وزيادة عدد الدوريات الطيارة خارج الحواجز المشتركة”.
وأكد أن “الوضع في الأحياء الكوردية لا يزال غير مطمئن مع استمرار الحصار وارتفاع التوتر الأمني”، لافتاً إلى أن “تلك الأحياء تحولت إلى ما يشبه السجن المفتوح، وسط مخاوف الأهالي من عودة التصعيد”.
وختم شيخو بالتشديد على ضرورة “الاحتكام إلى لغة الحوار بدلاً من السلاح”، مبيناً أن “قنوات التواصل مع الحكومة ما تزال قائمة لكنها حتى الآن لم تفضِ إلى أي نتائج ملموسة”.
وذكرت مصادر أخرى ، أن “السلطات السورية في حلب تواصل منع إدخال المحروقات إلى حييّ الشيخ مقصود والأشرفية، ما تسبب بحالة استياء واسعة بين السكان في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة”.
باسنيوز






