فصائل معارضة بالغوطة ترد على اقتراح “الخروج الآمن”
أكدت فصائل مسلحة، الأربعاء، عدم وجود أي مفاوضات بشأن انسحاب مقاتليها من غوطة دمشق الشرقية، فيما يبدو ردا على خطة روسية أعلنت قبل ساعات، تضمن لمسلحي الفصائل “خروجا آمنا”.
وقال حمزة بيرقدار المتحدث العسكري باسم “جيش الإسلام”، أحد جماعات المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، الأربعاء، إن مقاتلي المعارضة سيدافعون عن الغوطة، ولا مفاوضات على الخروج منها الذي اقترحته روسيا.
وأضاف لرويترز “لا توجد أي مفاوضات حول هذا الموضوع. وفصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها”.
وكانت روسيا، أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، عرضت الخروج الآمن لمقاتلي المعارضة من الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق، مع عائلاتهم وأسلحتهم الشخصية.
ولم يحدد الاقتراح الروسي إلى أي مكان سيذهب مقاتلو المعارضة، لكنه يعيد إلى الأذهان اتفاقات سابقة وافق بموجبها المقاتلون على التخلي عن أراض مقابل الخروج بسلام إلى مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: “يضمن مركز المصالحة الروسي الحصانة لكل مقاتلي المعارضة الذين يقررون مغادرة الغوطة الشرقية بأسلحتهم الشخصية ومع أسرهم”، وأضافت أنه سيتم توفير سيارات “وتأمين المسار بأكمله”.