فيصل يوسف: لن تستقيم العدالة وتستقرّ الأحوال في سوريا دون محاكمة مرتكبي الجرائم
يكيتي ميديا
وقال يوسف في تدوينة نشرها على موقع فيسبوك: المجلس الوطني الكُـردي دعا دوماً إلى تحييد المدنيين من الصراع العسكري في مختلف المحافظات السورية جنوباً وشمالاً وشرقاً وأصدر بيانات إدانة على الجرائم المرتكبة بحقّ المدنيين من قبل النظام، وحلفائه، وداعش وغيرهم وهذا يندرج في إطار واجباته الوطنية تجاه معظم أبناء الشعب السوري وليس من أجل إرضاء فصيل أو فئة محدّدة.
وأضاف: بالمقابل فإنّ سكّان عفرين وكري سبي وسري كانييه والكُـرد منهم بشكلٍ خاصٍ يتعرّضون ولازالوا لأبشع الانتهاكات من سلبٍ وقتلٍ وتعفيشٍ دون صدور أيّ بياناتٍ مؤثرة لفضحها وإدانتها من جانب الحلفاء بالمعارضة قبل أية جهة أخرى، وهذا لا شكّ مؤشر سلبي ونموذج غير مقبول في العلاقات الوطنية والتحالفية مما يتطلب وقفة جدية لإجراء المراجعات نحو تصويب المسار بالثقافة والممارسة ونبذ ثقافة الكراهية والتعصب والتهالك على الغنيمة …
ولفت يوسف إلى أنّ العرب والكُـرد والسريان الآشوريين والتركمان، وغيرهم هم أعمدة سوريا وأعضاء في جسمها، ومن يستبيح ممتلكات وأموال أيّ مكوّنٍ منهم فهو يرتكب جريمة كبرى بحقّ الوطن ووحدة شعبه.
وفي نهاية تدوينته شدّد يوسف على ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم قائلاً: أجل سوريا المستقبل بحاجة لمحاكم نزيهة وعادلة لمحاسبة مرتكبي الجرائم ومعاقبتهم وإعادة الحقّ لأصحابه ودونها فلن تستقيم العدالة وتستقرّ الأحوال وتعود الأمور لطبيعتها.
يُذكر أنّ حركة الإصلاح الكُـردي من الأحزاب الكُـردية المنضوية في المجلس الوطني الكُـردي في سوريا.