في الخاصية الكردية سوريا
وليد حاج عبد القادر/دبي
في البداية ولتسمحوا لي بكلمة لأولئك الساعين وبمنهجية الى تحويل القضية القومية الكردية في سوريا إلى ساحة صراع كالديكة على شاشات القنوات شعبويا ، بدل استغلال الفسحة الإعلامية ( التي بدات واخذت بالإتساع ) للتعريف الحقيقي بالقضية الكردية ككل وذلك بالتركيز على الحقائق الوجودية وبأسلوب مبسط لإستسهال استيعابها وثباتها في ذهنية المتلقي / المتفرج ، ولكن ! وللأسف يصدف أن يظهر بدل ذلك من يبحث في الفضاءات عن أية نقاط وضربات قاضية فيبدو وكمن يوجهها كما يحدث في مسرح الدمى وإن كانت لخصمه المفترض !! .. وهنا – ولتعذروني – فأن أي ناشط اعلامي اذا ما انتهج فقط لغة الزجر والإهانة ، فيستخدم أسلوب حلبات الملاكمة وعلى مبدأ انتزاع النقاط ضد الخصم كفرد فقط لا القضية الأساس واستغلال الفرصة المتاحة تعريفا بها وتنويرا للحقيقة فأنه والحالة هذه سيبدو – الشخص – مثل مهرج سيرك لا اكثر !! .. حقيقة ما يفترض بالذي يتصدر مشهدا اعلاميا ويمثل قضية عادلة ، فهناك مبادئ اولية وأساسية إن كان فعلا يرتأي الدفاع عنها بالتركيز على أسس شرعيتها من جهة وسلاسة التعبير اوالتعريف بها ، وبالتأكيد في الحالة هذه لن يكون من المهم إرضاء المشجعين كأية مباراة رياضية بل التركيز على الوقائع التي ستقنع المتابعين بعدالة القضية التي ندعي اننا نمثلها !! …
إن تهميش القيم والبحث عن البروباغندا هو شعار المفلسين وذوي عقد النقص المتأصلة في سايكيولوجياتهم المقهورة لابل والمتكلسة وهذه عامة تشمل كل من يتهرب من الحقائق على الأرض ويبحث عنها سواء في واشنطن وميونيخ أو حتى في الإليزيه .. عندما تكون صاحب نمطية محددة ومغلقة التفكير وتسعى بكل جهدك للتنكيل بمن لا يتفق معك سيأتيك يوما ترى فيه ذاتك محاطا بحسرة فردانية و .. ستطيح بك وتتيهك أيضا … وهنا ارى أن احدد ماالذي أريد قوله : في المناظرة الإعلامية ليس من الضروري انتظار دجل او هفوات الآخر لنتسلل منها بقدر ماهو التركيز على نقل المعلومة الأصح وبمنطق يتقبله الجمهور المحايد لا المؤازر وهذه تعتمد على منطق الإقناع وقوة الإثبات التي تأتي كنتيجة حتمية لسلاسة المنطق وقوة الحجة ( لا للنيل من الخصم ) بقدر ما هو وكهدف : السعي الحثيث لشرح ابعاد القضية التي نؤمن … ومادون هذه السوية فهي بالمطلق لن ترتقي بالقضية كما انها ستضحى كما مهارج وبهرجات السيرك وما شابه .. كم اتمنى ان نسمو بالقضية ونبعدها بالمطلق عن تلك المظاهر لا ان ندفعها عنوة الى تعليبها سردنة أو صوريا وبعبارة أدق التغليف المعلب للشعارات والمواقف وبالتالي منهجية البصم بالترافق مع البصمة الوراثية الموحدة والزي الموحد وووو المواقف الواحدة وبالمحصلة هي عناوين متكلسة في وعي من يشترط ان تكون الأصابع كلها واحدة وبنفس المقاس أو : هات يا مشرط واقطع !! .. لكل شخص هامش محترم من القناعة الشخصية وخاصية ممارستها وعليه .. فقد
- كنت أفهم في الماضي بأن الهرطقة هي اختصار من العبارة الكردية ـ العفو ممن يتفاجأ بوجود عبارات كردية ومن أيام زمان ـ .. المهم كنت أظنها تعني ـ هره به طقه ـ يعني إذهب وطق او انفجر .. وكان قد مضى وقت طويل حينما عرفت – شخصيا – آلية فكفكة فلسفة الهرطقة والدجل ووو راح العصفور ومعه طار الحمام وجاء من استيقظ لتوه وفي غفلة من الزمن ففرض ـ مينيجوبه ـ على الشبان ، وقلّل من بيع الجيليت جيتو والناسيت و .. كنا نقول لكم يا جماعة فرسان الكثبان ، طالما هي كثبان ، فإذن هي رمال متحركة ، و : بالأمس شاركتموهم منعنا ألواننا بعلمنا والذي سيبقى مرفوعا ، وهاهم يستذكرونكم بالفعل تلبية طلبهم ذات يوم لعلم سمي حينها كراية – للثورة ! – فتنزلوها .. إذن هي رايات القنيقاع والغضنفر وعبداللات والعزى ، ومع هذا يعيبون عليّ إن قلت ـ جنت على نفسها براقش ـ .. أفما حان الوقت ليرن الجرس وبدل اللهو وترداد ( دن دن دو ) لنعيد الى الثورة السورية حقيقتها .. و .. وللحقيقة سأقر : ستستميت لتبقى ـ آلا رنكين – خفّاقة وبألوانها الزاهية وستتضافر سواعد ابناء شعبنا الكردي الأبي !!!نعم .. سيأتي اليوم الذي ستتمزق فيها الأقنعة وتنكشف الوجوه على عاهاتها .. والحقائق ستبان وحينها سترون الأمر الأول الذي ستتلقونه بصقات الشهداء التي ستنهال عليكم تلعنكم لأنكم تستثمرون دمائهم حتى في رقدتهم الأخيرة لا إكراما لهم ! كفى كذبا ونفاقا وتجارة .. هل ستستفيقون ياالرعية انتم ولو على بقايا الحقيقة ؟ هل ستتساءلون ولو بعفوية وبهمس باطني ؟ لماذا الجزء الاكبر بشرا وارضا شرح مرح ؟ ومشروع ما اسميتموه دجلا بحق الدفاع المشروع و .. فقط خارج كردستانكم .. عفوا عفوا اعلم انكم قطعتموها للازمة القومية .. هل ستسألون ( عمريقا ) يا ( ك قادرو ) عن سبب فتح أمريكا المجال الجوي ذهابا وإيابا لتركيا تغتال اهدافا مؤكدة وتعود الى مطاراتها ؟ والآن لي رجاء منكم هيا تعالوا ولنتساءل سوية جميل بايق ومعه ( الجقمقدار ) مراد قريلان عن الحريق الذي أشعله بجقمقه وهل وصلت نيرانه الى خارج المدن الكردستانية .. ويتناسى هو بذاته – الجقمقدار – ذاتها المشكلة ! ولما لا ؟ فحتى جقمقه هو دائما وأبدا هو برد وسلام على الأرقداش إردوغان وعسكره ! .. وسأذكر امرا هنا .. سئلت قبل أسابيع : أيعقل أن تمر العنجهية الطورانية وقصفها الهمجي لگر كندال وتقل بقل و ربااه يا عينديور الوجد والعشق وشجر التوت والعنب بذبيبها .. هي أشجار التوت كانت واللوز في أعالي أشجارها وعش ذلك اللقلق : هل أبقوا عليها أم دمرها الأوغاد ؟ ويحي ( آطاش وانت الراقد حتى في قبرك الذي توهوه ) لازلت كخمبابا تحميها لمملكة جد جد جدك وندرك بالفعل : انهم كانوا ذاتهم ( أولاد الكلب ) يقضمونها لبقاعنا بسهولة ، ويعتصرون رمانها تسهيلا لهضمها .. و .. لآطاش نقول : نم هنيئا رغم كل الهوبرات وستبقى بقاعك تترنم بسريالية الحب والتعاضد وتغني لمموزيني .. كل الأمل والأمان لكم بيئتي ومنطقتي وكل ذرة من تراب بقاعكم مجبولة في قاع وجداننا .. أجل گر كندال : إسألوه حسينو العطار في يومياته والوجد كما أصالة ناسكم .. و .. هي ذاتها الحكاية باستخلاصاتها ! نعم : لا نطلب منكم سوى السكوت ! أجل السكوت عن او من فوضى التهديدات العبثية والبروباغندا الشعبوية التي تستجلب ذئاب إردوغان الرمادية ، اما لافتاتكم وصوركم المهر / ديكورية ثقوا بأكلافها وهدر اوقات القطيع ( أي قطيع يا سيد لوبون ) ماهي إلا شيفرة هيروغليفية يتلقطها أجهزة الدولة الطورانية لتستبيح بها بقاعنا وناسنا وليبدا القطيع على اطلالها المدماة حفل يشبه الطقس اللطمي و .. طائراته تهدر وهي تستهدف البنى التحتية . وباختصار : هذا الخلط الجهنمي عسكريا من جانب العدوانية التركية وخلطة الشرق الأوسط وحرب غزة وصمت جوقة إردوغان وربعه والإكتفاء في محاربة اسرائيل بالدعاء ألا تشي لكم بمقدمات يمكن عنونتها باسم رواية نجيب محفوظ البداية والنهاية ؟! ونقطة أخيرة : عندما نتقبل التحول الى قوات تحت الطلب فعلينا ألا نلعن هكذا خبر ( نشر مركز الاستخبارات المفتوحة المصدر لمراقبة الصراعات في جميع أنحاء العالم الخبر التالي نقلاً عن العديد من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية : -الاستعدادات جارية الآن لانسحاب كلي أو جزئي للقوات الأمريكية وقوات التحالف من شمال شرق سوريا والعراق بسبب الضغط والتصعيد المستمر من قبل الجماعات المدعومة من إيران بما في ذلك كتائب حزب الله. – الأولوية هي لإيصال كامل أفراد الجيش الأمريكي إلى “الأمان” وذلك قبل اندلاع أي نوع من الحرب الإقليمية. – قد يستغرق السحب الكامل ما يصل إلى 90 يومًا، و ذلك يعتمد على حجمه ونطاقه ومدى الحاجة المستعجلة له ) وهذا ما تم تأكيده أيضا من قبل مركز الإستخبارات المفتوحة المصدر لمراقبة الصراعات في جميع أنحاء العالم وذلك نقلا عن العديد من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية وصدقوني ان الأستاذة الهام احمد لديها معلومات اوفى وأدق من الجمبع …