قائد بالعمال الكوردستاني يكشف ملابسات اغتيال مسؤول أمني و5 من البيشمركة
نشر مجلس أمن إقليم كوردستان الاثنين تسجيلاً مصوراً تحدث خلاله قائد في حزب العمال الكوردستاني عن ملابسات اغتيال مسؤول أمني والهجوم على خمسة من منتسبي البيشمركة خلال مهمة لهم على الشريط الحدودي في محافظة دهوك.
وكشف إنان أحمد ميرزا تشيليك عن مؤامرات حزب العمال الكوردستاني ضد قوى الأمن الداخلي (الآسايش) والبيشمركة، وكان شاهداً على تلك الهجمات، ولا سيما اغتيال المسؤول الأمني في معبر سرزير الحدودي بين إقليم كوردستان وتركيا غازي آليخان برصاص قناص.
كما أشار إلى الحادثة الدموية الأخيرة والتي أزهقت أرواح خمسة من أفراد البيشمركة خلال دورية روتينية لهم في جبل متين الحدودي في دهوك.
وبحسب تشيليك، فإنه ولد عام 1990 في قرية بمحافظة بدليس ذات الأغلبية الكوردية شرقي تركيا، وانضم إلى حزب العمال الكوردستاني عام 2008 بصفة “مقاتل” لمدة عامين حتى عام 2010، ثم ترقى في صفوف الحزب ودخل إقليم كوردستان عام 2016.
وأضاف تشيليك أنه ترك صفوف حزب العمال الكوردستاني في 9 حزيران يونيو 2021.
وحول اغتيال غازي آليخان، مسؤول الأمن في معبر سرزير، قال تشيليك إن حزب العمال يصنف كل مواطن يعمل في المناطق الحدودية تحت لائحة “عملاء وجواسيس” وغالباً ما يستهدفهم، وخاصة آليخان الذي رفض الانصياع لمطالب حزب العمال لذلك تم استهدافه مع عدد آخر.
وقال تشيليك إن قرار اغتيال آليخان جاء من القيادة العليا لحزب العمال الكوردستاني، مشيراً إلى أن “المستهدفين يتم تحذيرهم في بادئ الأمر ومن ثم تهديدهم بالقتل”.
وأوضح أن حزب العمال الكوردستاني شكل فريقاً خاصاً لاغتيال آليخان، وأضاف أن قائدي القوة المكلفين باغتياله هما جاسور روبوسكي وبلنك جرزا، وقد قاما باغتياله باستخدام سلاح قنص روسي ومدفع رشاش (إم-16)”.
وقال تشيليك بخصوص حادثة العمادية إن “مسلحي حزب العمال الكوردستاني خططوا لمدة عام لضرب قوات البيشمركة في تلك المنطقة”، ولفت إلى أنهم “زرعوا ألغاماً في جميع طرق المنطقة واستقدموا إليها أسلحة ثقيلة بالإضافة إلى القناصة، فضلاً عن صواريخ مضادة للدروع”.
ودعا تشيليك قادة حزب العمال إلى التوقف عن التضحية بأرواح الشباب بحجة الحرية ووضع حد لقتل المراهقين الذين يبلغون من العمر 15 عاماً والذين لا يعرفون حتى كيفية استخدام السلاح.
K24