أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
قائد في البيشمركة يعلن عودة كركوك لكوردستان عسكرياً
يكيتي ميديا- Yekiti Media
قال قائد كبير في قوات البيشمركة الخميس إن مدينة كركوك عادت إلى إقليم كوردستان من الناحية العسكرية بينما لا تزال غير محسومة من الناحية الإدارية.
حديث وستا رسول جاء في تعليقه على إقرار الحكومة المحلية في كركوك، رفع علم إقليم كوردستان فوق مباني المؤسسات الحكومية في المدينة.
وأبقت قوات البيشمركة، مدينة كركوك بعيدا عن خطر تنظيم داعش الذي احتل أجزاء من المحافظة لاسيما الحويجة والمناطق المحيطة بها وهي أراض مترامية تقطنها أغلبية عربية، وذلك في أعقاب سقوط الموصل وانسحاب الجيش من كركوك في منتصف عام 2014.
وقال رسول للصحفيين إن “رفع علم كوردستان في كركوك الكوردستانية حق طبيعي للشعب الكوردي”، مشيرا إلى أن العلم رفع بتضحيات القوات الكوردية.
الذي يتولى قيادة البيشمركة جنوب كركوك، أن المدينة “عادت إلى إقليم كوردستان من الناحية العسكرية لكنها من الناحية الإدارية لم تحسم حتى الآن”.
ولا تزال كركوك تدار بطريقة تشبه إلى حد ما الإدارة المشتركة بين كوردستان وبغداد.
وتعد كركوك، التي يسكنها خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين، واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وهولير.
وطبقا للمادة 140 في الدستور الذي اقر عام 2005، كان يفترض البت في مستقبل كركوك، والمناطق المتنازع عليها الأخرى، على ثلاث مراحل تبدأ بالتطبيع ثم الإحصاء على أن يتبع ذلك استفتاء محلي بشأن عائديتها إلا أن ذلك لم ينفذ بسبب الخلافات السياسية.
ويوم أمس، طمأن رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني جميع سكان كركوك بعد إقرار رفع علم الإقليم في المدينة، وقال إن هذه الخطوة ستعزز التعايش السلمي في المدينة.
وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قد أعلن قبل نحو ثلاثة سنوات عن انتفاء الحاجة إلى المادة 140 المتعلقة بحسم عائدية الأراضي المتنازع عليها وذلك بعد انسحاب الجيش وانتشار البيشمركة وقال إن الكورد لن يتحدثوا في هذا الموضوع مجددا.
ولا تزال كركوك تدار بطريقة تشبه إلى حد ما الإدارة المشتركة بين كوردستان وبغداد.
وتعد كركوك، التي يسكنها خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين، واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وهولير.
وطبقا للمادة 140 في الدستور الذي اقر عام 2005، كان يفترض البت في مستقبل كركوك، والمناطق المتنازع عليها الأخرى، على ثلاث مراحل تبدأ بالتطبيع ثم الإحصاء على أن يتبع ذلك استفتاء محلي بشأن عائديتها إلا أن ذلك لم ينفذ بسبب الخلافات السياسية.
ويوم أمس، طمأن رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني جميع سكان كركوك بعد إقرار رفع علم الإقليم في المدينة، وقال إن هذه الخطوة ستعزز التعايش السلمي في المدينة.
وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قد أعلن قبل نحو ثلاثة سنوات عن انتفاء الحاجة إلى المادة 140 المتعلقة بحسم عائدية الأراضي المتنازع عليها وذلك بعد انسحاب الجيش وانتشار البيشمركة وقال إن الكورد لن يتحدثوا في هذا الموضوع مجددا.
K24