قائمقام شنكال.. وجود العمال الكُردستاني والحشد يعرضنا لفقدان الأمن والاستقرار
Yekiti Media
قال قائمقام قضاء شنكال محما خليل، الاثنين 18 مارس\آذار، مع بقاء مسلحي حزب العمال الكُردستاني PKK، والحشد الشعبي في شنكال فإنها لن تنعم بالأمن والاستقرار.
وجاء حديث خليل في تصريح نقله موقع الحزب الديمقراطي الكُردستاني حيث أكد فيه “أن مقاتلي PKK، يتنقلون يومياً عبر الحدود بين سوريا والعراق لأنها مفتوحة، ولو بقيت قوات الحشد وPKK في شنكال فإنها لن تهنأ بالأمن والاستقرار”.
خليل أضاف “بعد محاولة مجموعة من مسلحي العمال الكُردستاني اجتياز الحدود بين الجانبين ودخول الأراضي العراقيّة، منعتهم قوة من الجيش العراقي المرابطين على الحدود، وقام مسلحو العمال الكُردستاني بإطلاق النار على النقطة الحدوديّة للجيش العراقي، ما أجبر القوات العراقيّة على الرد والدفاع عن نفسها”.
وأشار خليل إلى “أنّ الاشتباكات استمرت لقرابة ساعة كاملة، وقدمت قوة من مسلحي العمال الكُردستاني في الجبل لمساندة القوة الاولى واشتبكت أيضاً مع عناصر النقطة الحدوديّة بمنطقة سنوني، ونتج عن الصدامات مقتل جنديين من الجيش العراقي وكذلك إثنين من العمال الكُردستاني وجرح ثلاثة منهم نقلوا إلى مستشفى قامشلو للعلاج”.
قائمقام شنكال أوضح “كنا قد حذرنا سابقاً بأنّ تواجد هذه القوات ليست في مصلحة المنطقة وأهلها وهو خرق للدستور أيضاً، والحكومة العراقيّة مسؤولة عما يحدث كونها هي من زودتهم بالسلاح والرواتب”.
يذكر أنّ منطقة شنكال الكُردستانيّة يسكنها الغالبيّة الإيزيديّة وأقليّة من التركمان، وقد شن تنظيم داعش الإرهابي حرباً عليها واجتاحها في يونيو\حزيران 2014م، وتم تحريرها من قبل قوات البيشمركة في تشرين الثاني 2015م، لتعيد القوات العراقيّة انتشارها فيها عام 2017م.