أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

قائمقام شنكال يحمل الحكومة العراقيّة مسؤوليّة تزايد حالات الانتحار بين النازحين الإيزيديين‎

Yekiti Media

حمّل محما خليل قائمقام قضاء شنكال، الحكومة الاتحاديّة مسؤوليّة الأوضاع المأساويّة التي تواجه النازحين من القضاء، والتي دفعت بعضهم إلى الانتحار مؤخراً.

وبحسب مصادر محليّة في شنكال، فإن اثنتين من النازحات الإيزيديات انتحرتا بحادثين منفصلين في مخيمات للنازحين يقطنها الإيزيديون.

وقالت المصادر لوسائل إعلام كُردستانيّة “إنّ الشابة أحلام خديدا وعمرها 15 عاماً، وهي نازحة من شنكال، انتحرت مساء الاثنين، وبيّنت أنّ الضحيّة تسكن في مجمع شاريا جنوبي محافظة دهوك”.

وجاءت الحادثة بعد ساعات من انتحار الشابة أسمهان خدر، والتي كانت تسكن في مخيم أيسان للنازحين في قضاء الشيخان جنوب شرق دهوك.

وقال خليل لوكالة باسنيوز “إنّ حالات الانتحار التي سجلت في صفوف النازحين الإيزديين ليست الأولى، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة”، محملاً مسؤوليّة تلك الحالات للحكومة الاتحاديّة بسبب “تقصيرها الواضح في ملف النازحين السنجاريين”.

كما أضاف خليل “أنّ الحكومة الاتحاديّة تخلّت عن النازحين من شنكال منذ 6 سنوات، ولولا دعم حكومة إقليم كُردستان لكان الأمر أكثر سوءاً”.

ودعا خليل السلطات الاتحاديّة إلى “اتخاذ قرارات حقيقيّة لإنهاء معاناة النازحين من خلال تنفيذ اتفاق شنكال بالكامل، ليتمكن النازحون من العودة إلى مناطقهم من جديد”.

وحمّل خليل بعثة الأمم المتحدة في العراق مسؤوليّة “جزء كبير من المأساة التي تواجه النازحين في المخيمات، لكونها لم تقدم لهم مساعدات على أرض الواقع، من حيث إعادة دمجهم وتأهيلهم وتوفير فرص العمل والحياة الحرة والكريمة لهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى