أكد قائمقام قضاء شنگال (سنجار) محما خليل، اليوم الأربعاء، أن تنفيذ ونجاح اتفاقية تطبيع أوضاع قضاء شنگال المبرمة بين بغداد وأربيل، رهن بإبعاد وإخراج حزب العمال الكوردستاني PKK من جميع حدود القضاء وتوابعه.
وقال خليل، إن «انسحاب حزب العمال الكوردستاني PKK من شنگال شكلي وليس حقيقي، وما زال معرقلاً لتنفيذ بنود اتفاقية شنگال التي أبرمت بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان».
وأكد أنه «لغاية الآن لم تنفذ أية خطوات من الاتفاقية ما لم يتم إخرج PKK من جميع حدود شنگال الإدارية وليس قصبة شنگال وحدها، لتطبيع الأوضاع الإدارية وإعادة الإدارات الشرعية إلى مهامها».
أكد قائمقام قضاء شنگال (سنجار) محما خليل، اليوم الأربعاء، أن تنفيذ ونجاح اتفاقية تطبيع أوضاع قضاء شنگال المبرمة بين بغداد وأربيل، رهن بإبعاد وإخراج حزب العمال الكوردستاني PKK من جميع حدود القضاء وتوابعه.
وقال خليل، إن «انسحاب حزب العمال الكوردستاني PKK من شنگال شكلي وليس حقيقي، وما زال معرقلاً لتنفيذ بنود اتفاقية شنگال التي أبرمت بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان».
وأكد أنه «لغاية الآن لم تنفذ أية خطوات من الاتفاقية ما لم يتم إخرج PKK من جميع حدود شنگال الإدارية وليس قصبة شنگال وحدها، لتطبيع الأوضاع الإدارية وإعادة الإدارات الشرعية إلى مهامها».
وكان محما خليل قد أكد وقت سابق لـ (باسنيوز)، أن «الاتفاق الأمني الخاص بشنگال لم ينفذ لغاية الآن بشكل كامل وفعلي، كون مقاتلي حزب العمال الكوردستاني غادروا مركز قضاء شنگال فقط وتمركزوا في جبل شنگال وذلك خلافا للاتفاق القاضي بمغادرة المقاتلين جميع مناطق قضاء شنگال (المركز والجبل)».
وأضاف، أن «الانسحاب لا يزال شكليا لغاية الساعة، حيث ان العديد من المقرات الامنية لا تزال خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة التابعة لحزب العمال».
وفي جوابه على سؤال ما اذا كانت قائمقامية شنگال قد تواصلت مع حكومة بغداد لإبلاغها بعدم تنفيذ الاتفاق فعليا، قال خليل، إن «ذلك من مسؤولية الجهات الأمنية الاتحادية التي تتولى حاليا إدارة القضاء».
وشدد خليل على ضرورة توفير ضمانات دولية حقيقية لتنفيذ الاتفاق وضمان انسحاب جميع المقاتلين الأجانب من شنگال.
فيما قال متحدث العشائر العربية في المناطق ‹المتنازع عليها› الشيخ مزاحم الحويت لمراسل (باسنيوز)، إن «المئات من مسلحي حزب العمال الكوردستاني دخلوا الأراضي العراقية قادمين من سوريا بالتزامن مع إعلان القوات الاتحادية البدء بتنفيذ اتفاق شنگال».
وأضاف الحويت، أن «المقاتلين دخلوا عبر منطقة أم الذيبان ثم تمركزوا بأسلحتهم في جبل شنگال ، ويتواجدون في الأنفاق التي حفروها هناك خلال الفترة الماضية».
وأكد الحويت، أن «المقرات الأمنية ومن بينها مديرية الشرطة في مركز شنگال لا تزال خاضعة لسيطرة (YPŞ) الموالية لحزب العمال الكوردستاني»، مبينا أن «الكثير من المقرات لا تزال بيد وحدات حماية شنگال أو ماتسمى اختصاراً بـ YPŞ التي يتواجد فيها عناصر الميليشيات بكامل أسلحتهم.
باسنيوز