محليات - نشاطات

قامشلو والحسكة… آلاف الطلّاب يتقدّمــون لامتحانات شـهادتي التاسع والبكالوريا

Yekiti Media

يتوجْه آلاف الطلّاب من أبناء الجزيرة، والنازحين من باقي المحافظات السورية، ابتداءً من يومي الأحد والاثنين القادمين إلى مراكز الامتحانات لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية العامة، والشهادة الإعدادية في مدينتي الحسكة وقامشلو ، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

الطلّاب النظاميون، في مدن، وبلدات ديرك، وكركي لكي، رميلان، جل آغا، تربه سبي، تل كوجر، تل حميس، الهول، تل براك، عامودا، سري كانبيه، درباسية، أبو رأسين، تل تمر ، الشدادي، مركدة، سيتوجّهون إلى المراكز المخصّصة في مدينتي الحسكة، وقامشلو، إلى جانب تقديم الطلّاب النازحين للامتحانات أيضاً في تلك المراكز، أما الطلّاب الأحرار فقد خُصصت مراكز الامتحانات لهم في مدينة الحسكة.

وبخصوص الطلّاب الأحرار لشهادة الإعدادي فقد خُصصت لهم المراكز في الحسكة وقامشلو.

وخصّص النظام السوري المراكز الامتحانية ضمن مناطق سيطرته في قامشلو في المربع الأمني، والمطار، والقرى التي تقع تحت سيطرته والتي تتبع لبلدة تل حميس وريف قامشلو، كما وخصّص مراكز في مدينة الحسكة ضمن المربع الأمني.

بالصدد قال المدرس حكمت لموقعنا إنّ امتحانات هذه السنة لا تختلف عن امتحانات الأعوام السابقة، كون الظروف والصعوبات لا زالت تتحكّم بالعملية التربوية، فالطالب أرهقته دورات المناهج التي اتّبعها واستنزفت منه كلّ طاقاته.

وأضاف: مراكز تقديم الامتحانات محصورة في المربع الأمني في المدينة ما قد يدخل القلق لنفوس الطلاب ،التي تحتاج الراحة والطمأنينة ،ولكن رغم كل هذا أملنا بطلابنا أن يحققوا ما يصبون إليه ،كما عهدناهم .

ريفين طالبة شهادة التعليم الأساسي “تاسع” تحدّثت لموقع يكيتي ميديا “أحضّر الآن لامتحانات الشهادة الإعدادية للمنهاج الحكومي، بدايةً كنت خائفة من دراسة المنهاج النظامي بسبب انقطاعي عن التعليم الحكومي في الصف الثالث الابتدائي وفرض المنهاج الكُردي في مدارسنا، ولكن بالتشجيع من أهلي قرّرت تقديم امتحانات الشهادة هذه السنة وخضعت للدورات التعليمية للحصول على درجاتٍ تؤهّلني للقبول في المرحلة الثانوية لاستكمال دراستي والتسجيل في الجامعات السورية المعترفة”.

وأضافت “واجهتني الكثير من الصعوبات والتحديات كوني لم أنقطع من الدوام في مدارس المناهج الكُردية مع الدورات التعليمية للمنهاج النظامي وقد استنزفت مني طاقاتي ولكن إرادتي وإصراري للحصول على شهادة معترف بها ساعداني لتحمّل كلّ الظروف الصعبة واستمراري لتحقيق طموحي”.

بدوره قال أبو محمد، وهو والد طالب بكالوريا، نظام الأحرار : إنّ ابنه مضطرّ للذهاب إلى مدينة الحسكة، وعليه فهو ملتزم بالتوجه إلى مركز الامتحان الساعة الرابعة فجراً، وهذا ما يبعث في نفسه نوعاً من القلق، إلى جانب الإرهاق والتعب.

تجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من فرض إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي المناهج المؤدلجة على المدارس منذ العام 2015 يحرص أولياء الطلاب على تدريس أبنائهم المناهج النظامية بالرغم من التكاليف المادية الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى