“قوات تحرير عفرين” تقتل مواطنَين من ريف المدينة
Yekiti Media
قتلت قوات تحرير عفرين التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مواطنَين من كُـرد عفــرين، أمس الجمعة بعد تعرّضهما للتعذيب.
مصدرٌ محلي من عفرين أفاد ليكيتي ميديا بأنّ مسلّحي قوات تحرير عفرين والتابعة لوحدات حماية الشعب YPG قامت يوم أمس باستهدافٍ للمدنيين العزل في قرية كيمار بريف عفرين، واغتالوا الشاب حمو جنكيز نجار 16 عاما أثناء حراثة حقله كما قاموا بقتل “الدابة” التي كان يحرث بها الأرض، إضافةً لقتل الراعي المسنّ عبد الرحمن حمو 75عاماً وجرح مسعود مجيد حمو 30 عاماً، مشيراً إلى أنّ الحادثة وقعت خلال اندلاع اشتباكات ٍ بين الفصائل الموالية لتركيا والجيش التركي من جهةٍ ، ووحدات حماية الشعب من جهةٍ ثانية.
وفي تصريحاتٍ لقناة أرك قال شميران نجارو هو ابن عم الضحية حمو نجار : إنّ ابن شقيقه ( المغدور حمو جانكيز نجار) كان يحرث أرضه و العجوز عبدالرحمن حمو كان يرعى أغنامه ) أثناء هجوم مجموعة من مسلحي الـ PKK عليهم و قيامهم بتعذيبهم و من ثم قتلهم بطريقةٍ وحشية ولاإنسانية دون أي ذنب.
وفي السياق ذاته أكّدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين حادثة الاغتيال والقتل من قبل قوات تحرير عفرين وقالت في بيانٍ لها أمس الجمعة: “تسلّلت مجموعة من القوات الرديفة الموالية للنظام السوري ” قوات تحرير عفرين ” المتمركزين في قرية صوغوناكة _ شيراوا _ من خلال وادي لولك الكائن بين قريتي كيمار و كورزيلة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي و الميلشيات المسلحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني السوري فجر يوم الجمعة بتاريخ 27/11/2020 بهدف القيام بعمليةٍ عسكرية ضدّ الميلشيات المسلحة و الهجوم على مقر عسكري واقع في جبل الأحلام ، لكنهم بدلوا ذلك بالهجوم على المواطنين الكُرد المتواجدين بين حقولهم و الرعاة، و بعد سماع أصوات الأعيرة النارية فرَّ عدد من الفلاحين و الرعاة مختبئين بين الصخور ، لكنهم استطاعوا القيام بجريمهتم النكراء”.