قيادي في گوران: PKK يخلق الذرائع للاجتياح والقصف التركي
قال كريم مغزي القيادي في حركة التغيير (گوران) في مدينة السليمانيّة، أمس الثلاثاء، إنّ حزب العمال الكُردستاني PKK، بات سبباً للمشاكل لإقليم كُردستان، داعياً الحزب التركي إلى عدم خلق الذرائع والحجج لتركيا لاجتياح وقصف القرى والمناطق الحدوديّة داخل إقليم كُردستان.
ونقلت وكالة باسنيوز عن مغزي قوله “إنّ PKK بات مصدر للمشاكل والعراقيل لمواطني إقليم كُردستان ومن المفروض أن ينقل نشاطه إلى شمال كُردستان كون إقليم كُردستان لديه حكومة وبرلمان وأي حزب سياسي يعتبر نفسه حزباً كُردياً عليه احترام تجربة إقليم كُردستان وعدم المساس به”.
وأشار إلى “أنّ PKK يحمل السلاح منذ 30 عاماً ولم يستطع حتى اللحظة تحرير قرية واحدة في شمال كُردستان لكنه يأتي ويعطي المبرر والحجج للجيش التركي لاجتياح وقصف قرى إقليم كُردستان”، مردفاً “لولا تواجد PKK ما دخلت تركيا في منطقة شارباژير في محافظة السليمانيّة أو المحافظات الأخرى في إقليم كُردستان، وقصفها”.
وشدّد القيادي في حركة گوران انه “فعلاً لقد آن الأوان لأن يعيد PKK النظر في سياساته”.
كما لفت إلى “أنّ إقليم كُردستان هو الملاذ الآمن لكل أحزاب الأجزاء الأربعة من كُردستان وعلى هذه الأحزاب بدورها احترام تجربة الإقليم وأن لا يخلقوا المشاكل السياسيّة والعسكريّة له لأن أي ضرر يلحق بإقليم كُردستان سيعني إلحاق الضرر بكل الكُرد”.
يذكر أنّ حزب العمال الكُردستاني يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدوديّة الوعرة داخل إقليم كُردستان وبعض مناطق سهل نينوى والسليمانيّة، معقلاً له، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي، كما يفرضون ضرائب وإتاوات على سكان المنطقة.
ويرفض إقليم كُردستان أن تكون أراضيه، منطلقاً لشنّ الهجمات على الدول المجاورة، وكثيراً ما تطالب حكومة الإقليم PKK بإخلاء المناطق الحدوديّة التي يتواجد فيها تحاشياً لتعرض السكان والقرويين للقصف، لكن من دون جدوى.