قيادي كردي يصف مقاتــلي حزب الاتحاد الديمقراطي بـجنود تحت الطلب بعد انسحابهم الاخير من مدينة منبج
يكيتي ميديا – Yekiti media
قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا محمد سعيد وادي : “إن ما يفعله مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لا يخدم الشعب الكردي, وينفذون ما هو مطلوب منهم بحسب الاتفاقيات المبرمة مع اطراف اخرى, إلا ولماذا قدموا مئات الشهداء من الشباب والبنات الكرد لتحرير مدينة منبج, ومن ثم ينسحبون لمجرد إن طلبت تركيا من الولايات المتحدة الاميركية ذلك, وبهذه السهولة”.
كما أشار القيادي الكردي بأنه لا يجوز التخلي عن أي رقعة ارض ارتوت بالدم الكردي, منوها بأنه كان من المفروض تحقيق ما كانت تدعيه PYD بإيصال مدينة كوباني بمدينة عفرين قبل أي مواجهة.
وأعرب وادي عن قلقه لأطماع الدولة العثمانية – بحسب وصفه(مشيراً لتركيا), مؤكدا بأن الاخير استغل الفرص بتقديم الدعم العسكري واللوجستي لداعش وما يدور في فلكها من تنظيمات ارهابية, مجددا خشيته ان يكون الكرد دمية في أيدي الدول المجاورة لسورية وانظمتها الفاسدة وفي مقدمتها النظام الايراني.
كما وصف القيادي في PDK-S في نهاية تصريحه ان القوات التابعة للـPYD جنود تحت الطلب بهذا الانسحاب (الانسحاب من منبج), مؤكدا بقوله : “بان PYD ليس لديه أي مشروع قومي استراتيجي”.
وفي سياق آخر أصدرت وحدات حماية الشعب YPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي صباح اليوم الاربعاء بيانا للرأي عام, يعلن فيه الانسحاب من مدينة منبج الى شرقي نهر الفرات, للمشاركة في حملة “غضب الفرات” لـ “تحرير” مدينة الرقة (بحسب زعم البيان), مؤكداً بأن المجلس العسكري لمنبج الذي تم تسليمه المدينة قادر بالقيام بواجبها والدفاع عنها.
كما أشار البيان في مقدمته بأنه قام بـ “تحرير” مدينة منبج بمساعدة مجلس منبج العسكري من تنظيم داعش الارهابي, وبمشاركة وصفها بالفعالة لقوات التحالف الدولي, منوها بأن الوحدات قامت YPG وبمساعدات التحالف على تأهيل قوات التابعة لمجلس منبح لكي تكون قادرة على حماية مدينة مبنج.