كركي لكي.. المجلس الوطني الكُـردي يندّد بالحزام العربي الاستيطاني في ذكراها السابعة والأربعين
Yekiti Media
ندّدت محلية كركي لكي للمجلس الوطني الكُـردي، الخميس 24 حزيران 2021 ،بالحزام العربي الاستيطاني بذكراها السنوية الــسابعة والأربعين لتنفيذ النظام البعثي لمشروع الحزام العربي العنصري في كُـردستان سوريا، بمشاركة منظمات أحزاب المجلس في البلدة.
وتمّ ذلك بتنظيم اعتصام احتجاجي ضد المشروع العنصري في سوق البلدة، وكان المقرر تنفيذ الاحتجاج أمام مكتب حزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، وبناءً على رغبة المجلس تمّ تقديم الموعد من الساعة السادسة مساءً إلى الحادية عشرة صباحاً، للاعتصام باسم المجلس المحلي.
ورُفعت اللافتات المعبّرة عن رفض أبناء الشعب الكُـردي وحركته السياسية للمشروع العنصري، وضرورة إعادة الأراضي لأصحابها الأصليين، وتعويض المتضرّرين من آثار المشروع العنصري، وكُتبت باللغات الكُـردية والعربية والإنكليزية، وأعِدّت في مكتب يكيتي الكُـردستاني.
رئيس مجلس محلية كركي لكي، صالح سمو ألقى كلمة قال فيها بأنّ الحزام العربي نصّ على توطين بعض من القبائل والعشائر العربية من أبناء محافظتي الرقة وحلب وكان عددهم 4000 عائلة في القرى الكُـردية الحدودية ، مع بناء مستوطناتٍ لهم بهدف التغيير الديمغرافي”، مضيفاً: “فقد كان الحزام العربي جزءاً من سياسة حكومة حزب البعث ضد أبناء الشعب الكُـردي من توطين مجموعات عربية في المنطقة من عام 1965 إلى عام 1976”.
وأكـّـد سمو استمرار المجلس في تنديد واستنكار هذا المشروع السيء الصيت ويجدّدون رفضهم له داعين إلى إلغائه وإزالة أثاره.
تجدر الإشارة إلى إن القيادة القطرية لحزب البعث كانت قد أصدرت في 24 يونيو/ حزيران 1974 أمراً يقضي بتطبيق مشروع (الحزام العربي سيء الصيت) على الأرض من خلال بناء 40 مستوطنة في الشريط الحدودي مع تركيا (كُـردستان تركيا) من عين ديوار في أقصى الشرق إلى غرب مدينة سري كانييه من الحسكة واستملاك الأراضي التي تعود ملكيتها للكُـرد ضمن هذا الشريط بطول ما يقارب 275 كم وبعمق 10-15 كم، إلى جانب استقدام النظام آلاف العوائل العربية من منطقتي الرقة وريف حلب الشرقي وأسكنهم في هذه المستوطنات مع حرمان أكثر من (150) ألف كُردي من الانتفاع من أرض آبائهم وأجدادهم.