أخبار - سوريا
كورونا: الأردن يفضح حقيقة الوضع في سوريا
صدمة كبيرة للسوريين شكّلها إعلان المملكة الأردنية تسجيل 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 44 لأشخاص قادمين من سوريا الثلاثاء، ما يؤكد الشكوك بأرقام حكومة النظام حول حقيقة تفشي الوباء في مناطق سيطرة النظام.
وكانت مصادر محلية وسكان في دمشق وحلب قد تحدثوا عن انتشار كبير لفيروس كورونا في معظم المناطق السورية، وخاصة في العاصمتين السياسية والاقتصادية، حيث الكثافة السكانية الأعلى، ورغم ذلك أصرّ النظام على إجراء انتخابات مجلس الشعب في 20 تموز/يوليو، والسماح بالتجمعات الكبيرة في الخيم الانتخابية للمرشحين، من دون مراعاة لإجراءات الوقاية.
من جهتها واصلت وزارة الصحة في حكومة النظام الحفاظ على المستوى المنخفض في أرقامها المعلنة حول عدد المصابين، وقالت إن 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا تم تسجيلها الثلاثاء، ما يرفع عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 540. وكشفت الوزارة عن وفاة حالتين من الإصابات المسجلة سابقاً، ما يرفع عدد الوفيات في هذه المناطق نتيجة الوباء إلى 31.
وفي ريف السويداء، قالت مصادر محلية إن إصابة جديدة بفيروس كورونا تم تسجيلها في منطقة صلخد جنوب المدينة لشخص مخالط، الأمر الذي يزيد من المخاوف من انتشار الوباء في هذه المحافظة التي بدأت تسجل إصابات في الأيام الأخيرة الماضية.
وفي مناطق سيطرة المعارضة في الشمال، أعلن مخبر الترصد الوبائي التابع للمعارضة تسجيل 3 إصابات جديدة بكورونا، ليصبح عدد الإصابات 22.
وأوضح المرصد أنه تمّ تسجيل حالتي شفاء من الفيروس في محافظة إدلب لترتفع حصيلة المتعافين إلى 3 أشخاص خلال الأسبوعين الماضيين اللذين شهدا تسجيل أول الإصابات في هذه المناطق.
المدن