أخبار - سوريا
كيري: أمريكا وروسيا تعتزمان اتخاذ خطوات “ملموسة” بشأن سوريا
يكيتي ميديا_Yekiti Media
(رويترز) – قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وروسيا تعتزمان اتخاذ “خطوات ملموسة” فيما يخص الاتجاه الذي تعتزمان المضي فيه بشأن سوريا.
كما حث روسيا على استخدام نفوذها على الرئيس السوري بشار الأسد لوقف الهجمات العسكرية السورية على جماعات المعارضة والمدنيين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن كيري تحدث مع نظيره سيرجي لافروف عبر الهاتف في وقت سابق يوم الثلاثاء وبحثا سبل حل الأزمة السورية.
وفي مؤتمر صحفي في لندن قال كيري إنه سيطلع زملاءه وزراء الخارجية في اجتماع دولي بشأن سوريا في العاصمة البريطانية يوم الثلاثاء على التطورات وتحدث عن زيارته إلى موسكو الأسبوع الماضي “والخطوات الملموسة التي تعتزم الولايات المتحدة وروسيا اتخاذها”.
ومضى يقول “تحدثت إلى وزير الخارجية لافروف مجددا اليوم… يعتقد كلانا أن لدينا فهما للاتجاه الذي نمضي فيه وما ينبغي تحقيقه وستلتقي فرقنا عما قريب وسنواصل فعل ذلك كي نعزز وقف الأعمال القتالية ونزيد قدرتنا على محاربة القاعدة – وهي جبهة النصرة – وكذلك محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.”
وتابع الوزير الأمريكي يقول “سنفعل أيضا كل ما في استطاعتنا لتحسين توصيل الطعام والدواء والمياه والاحتياجات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.”
وفي لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في لندن قال كيري إن من الضروري أن تستخدم موسكو نفوذها على نظام الأسد لوقف الهجمات على جماعات المعارضة والمدنيين الأبرياء والتي قال إنها تنتهك وقف الأعمال القتالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إن كيري أكد كذلك على ضرورة إنهاء جميع المحاولات الرامية إلى حصار مدينة حلب والبلدات المحاصرة الأخرى وضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى هناك.
كان كيري قال الأسبوع الماضي بعد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولافروف في موسكو إنه توصل إلى تفاهم مشترك بشأن الخطوات اللازمة لإعادة عملية السلام السورية إلى مسارها.
بيد أنه رفض الخوض في التفاصيل مكتفيا بالقول إن ثمة حاجة لمزيد من العمل قبل تنفيذ هذه الخطوات وإن روسيا والولايات المتحدة لا تزالان على خلاف بشأن مستقبل الرئيس السوري.
وفي نفس المؤتمر الصحفي في لندن دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا إلى استخدام “قدرتها الفريدة” لوقف الصراع السوري عبر إقناع الأسد بوضع حد للقتال الذي دمر البلاد على مدى خمس سنوات.
وقال جونسون “روسيا على وجه الخصوص تملك قدرة فريدة على إقناع نظام الأسد بإنهاء المذبحة والعودة إلى طاولة المفاوضات.”
ووصف جونسون الوضع الحالي في سوريا بأنه “مروع” مشيرا إلى أن البلاد تواجه “كارثة إنسانية رهيبة”.
وتدعم روسيا الأسد وتقدم مساعدة عسكرية لحملته ضد مقاتلي المعارضة. وتعتقد الولايات المتحدة أنه ينبغي أن يرحل الأسد وتؤيد بعض جماعات المعارضة التي تقاتل للإطاحة به.
كانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت الأسبوع الماضي أن كيري ذهب إلى موسكو بمقترح بخصوص تبادل معلومات المخابرات مع روسيا بشأن سوريا والاختيار المشترك لأهداف للقصف.
وذكر متحدث باسم الكرملين الأسبوع الماضي أن بوتين وكيري لم يبحثا التعاون العسكري بشكل مباشر.
كما حث روسيا على استخدام نفوذها على الرئيس السوري بشار الأسد لوقف الهجمات العسكرية السورية على جماعات المعارضة والمدنيين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن كيري تحدث مع نظيره سيرجي لافروف عبر الهاتف في وقت سابق يوم الثلاثاء وبحثا سبل حل الأزمة السورية.
وفي مؤتمر صحفي في لندن قال كيري إنه سيطلع زملاءه وزراء الخارجية في اجتماع دولي بشأن سوريا في العاصمة البريطانية يوم الثلاثاء على التطورات وتحدث عن زيارته إلى موسكو الأسبوع الماضي “والخطوات الملموسة التي تعتزم الولايات المتحدة وروسيا اتخاذها”.
ومضى يقول “تحدثت إلى وزير الخارجية لافروف مجددا اليوم… يعتقد كلانا أن لدينا فهما للاتجاه الذي نمضي فيه وما ينبغي تحقيقه وستلتقي فرقنا عما قريب وسنواصل فعل ذلك كي نعزز وقف الأعمال القتالية ونزيد قدرتنا على محاربة القاعدة – وهي جبهة النصرة – وكذلك محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.”
وتابع الوزير الأمريكي يقول “سنفعل أيضا كل ما في استطاعتنا لتحسين توصيل الطعام والدواء والمياه والاحتياجات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.”
وفي لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في لندن قال كيري إن من الضروري أن تستخدم موسكو نفوذها على نظام الأسد لوقف الهجمات على جماعات المعارضة والمدنيين الأبرياء والتي قال إنها تنتهك وقف الأعمال القتالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إن كيري أكد كذلك على ضرورة إنهاء جميع المحاولات الرامية إلى حصار مدينة حلب والبلدات المحاصرة الأخرى وضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى هناك.
كان كيري قال الأسبوع الماضي بعد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولافروف في موسكو إنه توصل إلى تفاهم مشترك بشأن الخطوات اللازمة لإعادة عملية السلام السورية إلى مسارها.
بيد أنه رفض الخوض في التفاصيل مكتفيا بالقول إن ثمة حاجة لمزيد من العمل قبل تنفيذ هذه الخطوات وإن روسيا والولايات المتحدة لا تزالان على خلاف بشأن مستقبل الرئيس السوري.
وفي نفس المؤتمر الصحفي في لندن دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا إلى استخدام “قدرتها الفريدة” لوقف الصراع السوري عبر إقناع الأسد بوضع حد للقتال الذي دمر البلاد على مدى خمس سنوات.
وقال جونسون “روسيا على وجه الخصوص تملك قدرة فريدة على إقناع نظام الأسد بإنهاء المذبحة والعودة إلى طاولة المفاوضات.”
ووصف جونسون الوضع الحالي في سوريا بأنه “مروع” مشيرا إلى أن البلاد تواجه “كارثة إنسانية رهيبة”.
وتدعم روسيا الأسد وتقدم مساعدة عسكرية لحملته ضد مقاتلي المعارضة. وتعتقد الولايات المتحدة أنه ينبغي أن يرحل الأسد وتؤيد بعض جماعات المعارضة التي تقاتل للإطاحة به.
كانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت الأسبوع الماضي أن كيري ذهب إلى موسكو بمقترح بخصوص تبادل معلومات المخابرات مع روسيا بشأن سوريا والاختيار المشترك لأهداف للقصف.
وذكر متحدث باسم الكرملين الأسبوع الماضي أن بوتين وكيري لم يبحثا التعاون العسكري بشكل مباشر.
